انفراد.. تفاصيل مذكرة أمنيستي إلى الرميد لوقف التعذيب

21 مارس 2016 - 21:00

دعت منظمة العفو الدولية، في مذكرة سلمتها إلى وزارة العدل والحريات حول مشروع المسطرة الجنائية، إلى تسجيل هوية المحققين، وعدم عصب أعين المستجوبين أو تغطية رؤوسهم أثناء استجوابهم، تجنبا للتعذيب.
وثمنت المنظمة في مذكرتها، التي تتوفر أخبار اليوم» على نسخة منها، تفعيل ما جاء في مشروع المسطرة التي تنص على تسجيل استجواب المتهمين، لكن المنظمة أضافت إلى ذلك شروطا منها أن «يبدأ كل استجواب بتحديد هوية جميع الأشخاص الحاضرين. ويجب تسجيل جميع جلسات الاستجواب، ويُفضل أن تُسجل بالفيديو، كما يجب أن تُذكر هوية جميع الأشخاص الحاضرين في التسجيل».
كما دعت المنظمة إلى التنصيص على حق المحكمة والدفاع والنيابة في الاطلاع على تسجيلات الاستجوابات بالفيديو في الحالات التي يُدعى فيها وقوع تعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، في حين نصت المسودة التي أعدتها وزارة العدل على أنه «لا يمكن عرض التسجيل أمام المحكمة إلا بناءً على أمر تصدره المحكمة في حال المنازعة في الأقوال التي تم الإدلاء بها لضباط الشرطة».
وإذا كانت مسودة وزارة العدل تنص على أنه «يتعين على ضابط الشرطة القضائية إخضاع الشخص الموضوع تحت الحراسة النظرية لفحص طبي إذا لاحظ عليه مرضاً أو علامات أو آثاراً تستدعي ذلك»، دعت المنظمة إلى ضرورة «إخضاع جميع المحتجزين للفحص الطبي بمجرد اقتيادهم إلى الحجز، ولدى دخولهم إلى مكان الاحتجاز، أو خروجهم، أو نقلهم من مكان إلى آخر، ثم بصفة دورية أثناء الاحتجاز، والاحتفاظ بسجلات لهذه الفحوص، على أن يُتاح الاطلاع عليها للمحتجزين ولممثلين من اختيارهم»، كما دعت إلى «النص صراحةً على أنه من حق المشتبه به الخضوع للفحص الطبي بناءً على طلبه خلال مدة الحراسة النظرية، وكذلك إذا طلب ذلك من المسؤول القضائي الذي يستمع إليه في نهاية مدة الحراسة النظرية».

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *