مؤلم..فتاة هربت من داعش تروي قصة اغتصابها وبيعها-فيديو

23 مارس 2016 - 21:00

« قالو لي أنتن الفتيات الإيزيديات تباعون وتشترون بدون ثمن حتى… » هكذا عبرت شابة إزيدية عن حرقتها وهي تحكي قصة سبيها ورفيقتها في الموصل لأزيد من 6 أشهر.

الفتاة التي اختارت الظهور على إحدى القنوات باسم « بيرفان » المستعار كشفت عن وحشية ما تعرضت له هي ومن تم اختطافهم من قبل تنظيم داعش، وشرحت معاناتها النفسية وهي تشاهد جثة والدها مقتولا، إلى جانب ضحايا آخرين للتنظيم.

وقالت بيرفان، بعد اختطافهم لنا مكثنا دون أكل وشرب لأيام، وفي كل مرة كان عددنا يتناقص، بعضنا يقتل والبعض كان يواجه اعتداءات جنسية وجسدية، وآخرون مختفون لحد الآن ولا نعرف مصيرهم.

وتابعت بيرفان، الرجل الذي اشتراني أخذني إلى منزل بإحدى المعسكرات وظل يجبرني على تغيير ديني تحت التهديد، ويصفني بالكافرة، وعندما كنت أرفض، كنت أتعرض لمختلف أنواع الضرب، بالإضافة إلى الإغتصاب بطريقة وحشية.

48 شخصا الذين كانوا يتواجدون بالمعسكر، كانوا يجبروننا على تحضير الأكل والقيام بأشغال هم من يحددونها لنا، تضيف الفتاة.

لم يبق لبيرفان خيار وسط الجحيم الذي كانت تعيش فيه سوى الانتحار، تقول »حاولت الإنتحار أربع مرات، شربت السم، والبنزين، وحاولت أن أقطع شريان يدي..لكن لم أفلح في الالتحاق بالموتى ».

رغم ما مرت به بيرفان استطاعت أخيرا الهرب، بعدما انشغل « الدواعش » بحرب مع البشمركة، حيث هربت رفقة صديقتها واتصلت بأخيها الذي استطاع تأمين  الحماية للفتيات إلى أن وصلن لبر الأمان.

اليوم تحاول بيرفان لملمة ما تبقى منها، ومحو تجربة الإختطاف القاسية، وتواصل حياتها كلاجئة بألمانيا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي