تمويل كويتي ضخم لإعادة "الحياة" إلى "الكرة الأرضية" في البيضاء

25 مارس 2016 - 08:00

بعد أربعين سنة من النسيان الذي طال مجسم “الكرة الأرضية”، وسط مدينة الدار البيضاء، تم أمس الخميس بالعاصمة الاقتصادية، التوقيع على عدد من الاتفاقيات لاعطاء انطلاق مشروع إعادة تأهيل هذه “المعلمة”، وإعادة الحياة والروح لممرها التحت أرضي.

المشروع سيتم تمويله من طرف الشركة الكويتية “أجيال القابضة”، بغلاف مالي يصل إلى 11 مليون ونص درهم، حسب ما أكده أدهم التوره، في تصريح لموقع “اليوم24”.

عبد العزيز العماري، ررئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، قال في كلمته بالمناسبة، إن “الكرة الارضية”، تمثل “معلمة بيضاوية كل زائر للمدينة يلتقط صورة أمامها.. تسميتها ارتبط بمعناها العالمي المنفتح على الجميع”، معتبرا أن إعادة التأهيل هو “لحظة رد الاعتبار لتاريخنا وحضارتنا.. فالمجسم رمز من رموزنا كمغاربة، لارتباط سمة تدشينها بسنة 1975 سنة المسيرة الخضراء”.

وأضاف المتحدث نفسه، أن الدار البيضاء معروفة بالاستثمار والنشاط المالي والتجاري، وتأهيل الكرة الأرضية وممرها الأرضي، هو خير دليل على الالتفات الى الثقافة، حيث من المترقب أن يحتضن الممر مستقبلا أنشطة ثقافية متعددة.

من جهته، تحدث خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء سطات، عن مخطط التنمية لجهة الدارالبيضاء لفترة 2015-2020 والذي رصد له 33.6 مليار درهم، خصص منها 16 مليار درهم لتحسين الحركية والنقل العمومي، و11 مليار لتحسين الطرق الحضرية والبنيات التحتية وتحسين السير والجولان، و2 مليار لإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، و1.8 مليار سيتم تخصيصها للبرنامج الجهوي المندمج للتأهيل الاجتماعي، إلی جانب 1.13 مليار درهم لإعادة تأهيل البنيات التحتية الثقافية والرياضية والترفيهية، و750 مليون درهم لإنجاز التجهيزات العمومية ومحاربة السكن غير اللائق، و300 مليون درهم لتسويق وترويج المجال الترابي، و700 مليون درهم لتهيئة الشريط الساحلي للدارالبيضاء الكبری.

وتتواجد شركة أجيال القابضة الكويتية، في المغرب منذ ثلاثة عقود، حيث تستثمر في قطاعات مختلفة من قبيل الفندقة والاتصالات والعقار، ويبلغ رأسمالها 12 مليار درهم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

abounaim منذ 7 سنوات

ونعم الإتفاقية هذه المعلمة التاريخية العظمى التي يعد عمرها بألاف السنين لا يجب ان تترك لكي تنذثر بصمت هي من الأولويات الكبرى في مدينة كل سكانها يعيشون في قصور ورفاهية وبنياتها التحتية ممتازة جدا بشكل لا يصدق وقد آن الأوان للإلتفات لمثل هذه المآثر التي لا تقدر بثمن التي تذر الملايير على البلاد وتلقى اقبالا شديدا من السياح الأجانب والمحليين كيف لا وهي من عجائب الدنيا السبع