وقعت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على اتفاقية شراكة مع ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، أمس الخميس، في مدينة الداخلة، تمهيدا لافتتاح مقر يوفر مجموعة من الخدمات الصحية والاجتماعية في المدينة، وذلك تتويجا للشراكة الأولى، التي تربط التعاضدية العامة مع السلطات المحلية، حسب ما أفاد بيان التعاضدية يتوفر « اليوم24 » على نسخة منه.
وأضاف المصدر نفسه، أنه وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها والي جهة الداخلة وادي الذهب مع رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإداري، ستضع ولاية الداخلة مقرا رهن إشارة التعاضدية العامة بهدف توفير الخدمات الصحية والاجتماعية للموظفين العاملين بالجهة.
[related_posts]
وأثنى والي جهة الداخلة وادي الذهب بالمناسبة على المجهودات، التي تبذلها التعاضدية العامة من أجل المنخرطين في الجهة، معتبرا أن هذه الوحدة الصحية والاجتماعية ستضاف إلى مكتب القرب الموجود، حاليا، كنتاج تعاون مشترك مثمر بين التعاضدية والسلطات المحلية من أجل تقريب الخدمات الصحية والاجتماعية المسداة إلى المنخرطين، وذوي حقوقهم.
وأضاف المتحدث نفسه أن هذه المبادرة تأتي دعما لسياسة التنمية الاجتماعية، التي يدعو إليها صاحب الجلالة نصره الله، والتي تقوم على أساس التضامن والتلاحم، وتعتبر لبنة أساسية من لبنات الجهوية المتقدمة، خصوصا في المجال الصحي والاجتماعي، مشددا على أن مثل هذا المشروع سيساهم في الرفع، من دون شك، من مستوى التغطية الصحية لجميع العاملين في هذه الجهة.
ومن جانبه، أكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري، للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات بأن تطوير الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية، التي توفرها التعاضدية العامة للمنخرطين في الأقاليم الجنوبية، هي من بين أوليات التعاضدية العامة. وأشار إلى أن الأجهزة المسيرة حريصة على توفير خدمات صحية واجتماعية، علاوة على الخدمات الإدارية في الأقاليم الجنوبية.
وأضاف رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة أن المؤسسة تعمل جاهدة على تطوير النظام التعاضدي وتسهيل ولوج منخرطيها وذوي حقوقهم للخدمات الصحية تجسيدا لمضامين الرسالة الملكية، التي وجهت إلى المشاركين في أشغال المناظرة الوطنية الثانية للصحة.
إلى ذلك، قدم رئيس المجلس عرضا مطولا أمام الحاضرين حول الخدمات، التي توفرها التعاضدية العامة، وأغلب الأوراش، التي تراهن عليها التعاضدية من أجل تقريب، وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمنخرطين، وذوي حقوقهم.