مجلس جطو يقدم تقريرا أسود عن مكتب التسويق والتصدير

25 مارس 2016 - 22:30

أصدر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا جديدا، يرصد من خلاله أهم الاختلالات، التي تعتري تسيير مكتب التسويق والتصدير، والذي أكد المجلس أنه “لا يمكن أن يستمر في صيغته الحالية”.

وحسب تقرير المجلس، فإن المكتب، الذي يعنى بتصدير المنتجات الفلاحية، وكذا الشركة التابعة له، صارا يشكلان وحدتين “دون مردودية مالية”. وشدد التقرير نفسه على أن المكتب “عاجز تماما عن إنجاز قيمة مضافة”، أي أن “ما ينتجه يظل أقل من استهلاكاته الوسيطة”.

كما أكد التقرير أن التحملات الضريبية، وتكاليف المستخدمين تفاقمت من حدة العجز المالي لدى المكتب، “الأمر الذي ينتج عجزا خاما للاستغلال، يتجاوز في بعض الأحيان 80 في المائة من مجموع الإيرادات”.

ويضاف إلى ذلك كله “المردودية المالية للمكتب، والتي تظل ضعيفة أو سلبية في بعض السنوات، ما يعني أن الأموال المستثمرة من طرف المكتب لا تدر أرباحا”، يضيف التقرير ذاته، والذي أوضح أن “الحصة الأكبر من مداخيل المكتب تتأتى من مهامه الثانوية، كإيرادات إيجار البنايات غير المستغلة من طرفه”، عوض أن تأتي من مهمته الأساسية، التصدير.

وتبعا إلى ذلك، شدد مجلس جطو على أن المكتب “غير قابل للاستمرار في شكله الحالي”، مذكرا بأنه أنجز مهمة رقابية حوله عام 2010، “دعا خلالها السلطات العمومية إلى التفكير جديا في مستقبل مكتب التسويق والتصدير بالنظر إلى الوضعية الهشة، التي بات يوجد عليها”، ليخلص بعد مهمته الثانية إلى “الوقوف على الملاحظات نفسها، لكن هذه المرة بأبعاد أكثر إشكالا وتعقيدا، تستدعي من السلطات المختصة أجوبة فورية”، وفق ما أورد المصدر ذاته.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

fahd mohadin منذ 8 سنوات

الضحك على المغاربة عاين باين منذ تأسيسه والمجلس لايرصد الا الفساد والتقارير السوداء وااأحد يدخل السجن بل وحتى لايعفى من مهامه.. ماجدوى هذه المؤسسة أظن ان الغرض منها هو ايهام المواطنين وخداعهم بان هناك محاسبة والواقع انه لاتوجد محاسبة.. يكتب التقرير السنوي في نسخة منمقم ومزركشة ويقدم الى الملك ثم لاشئ بعد ذلك

شكليات المرافبة منذ 8 سنوات

و مادا كانت نتيجة الاختلاسات الكبيرة التي توصل اليها تقريركم السابق عن نفس مكتب التسويق والتصدير ؟ لا شئ، الا ان المختلسين الدين دكرهم تقريرقكم السابق بالاسم وبالمبالغ وبالعقارات التي استولوا عليها هم اليوم يتمتعون بهده الاموال والعقارات بدون حسيب ولا متابعات ولا هم يحزنون. ان تقاريركم هي مجرد در الرماد على العيون ومن الشكليات موجهة للخارج، اما الشعب المغربي يعرف انه لييت هناك حقوق له ضد المختلسين ومن شابههم.

التالي