البيجيدي يعقد مؤتمرا استثنائيا في ماي وبنكيران قريب من ولاية ثالثة

25 مارس 2016 - 14:05

حسم حزب العدالة والتنمية، مساء أمس الخميس، في لقاء لأمانته العامة في عقد مؤتمر استثنائي للحزب في ماي المقبل.

وكشف مصدر مطلع لموقع اليوم 24 أن اللقاء المقبل للأمانة العامة للحزب سيحسم في جدول أعمال المؤتمر، مضيفا أن المجلس الوطني للحزب سيعقد أيضا بالموازاة مع المؤتمر.

ويرجح أن يعدل المؤتمر الاستثنائي النظام الداخلي للحزب، حتى يسمح لبنكيران بالبقاء أمينا عاما لولاية أخرى، نظرا لأن الحزب يعول على الحصول على المرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر.

 

وحول هذا الموضوع، قال مصدر قيادي من حزب العدالة والتنمية لموقع اليوم 24 أنه من الصعوبة بمكان أن يكون رئيس الحكومة يشتغل تحت إمرة الأمين العام للحزب، وهو ما يعزز من إمكانية بقاء بنكيران أمينا عاما لولاية ثالثة بصفة  استثنائية.

القيادي ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال إن بنكيران حقق إنجازات كبيرة، وبالتالي لا داعي لتغيير من يحقق الانتصارات.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

mowatena منذ 6 سنوات

لا أظن حزب العدالة والتنمية بهذه السذاجة ويخرج عن خطه السياسي المعروف به وهو الديقراطية و احترام قوانين الحزب وهو من أكبر أسلحتهم وبالتالي فلن يكون هناك ولاية ثالثة لبنكيران هذا من جهة ومن جهة أخرى خروج بنكيران من رئاسة الامانة العامة هو أكبر ربح لحزب العدالة حيث انهم سيظهرون للكل انهم حزب لا يعترف بالاشخاص وبالتالي فأنا أظن انها مناورة سياسية لتشتيت الانتباه اما الرئيس الجديد للحزب فلن يكون السيد بنكيران بل وجه آخر من وجوه المكتب السياسي

مفقوووص منذ 6 سنوات

ان فعلوها ستكون بداية نهاية تعاطف المغاربة معهم...الحمد لله لدينا نظام ملكي...لو كان رئاسي لعانينا مما يعاني باقي العرب...اليس من رجل رشيد ينقذ الحزب من هذا الانزلاق الخطير

مغربي منذ 6 سنوات

هذا هو الحزب المغربي لا غرابة في ذلك

benyounes منذ 6 سنوات

طبعا بن كيران مرشح لولاية ثالثة وهل سيخرج عن طبيعة الاستبداد الذي استشرى في الجسم العربي الاسلامي والكل يتذكر التغييرات التي ادخلها الرؤساء الذين استبدوا بالحكم في الدول العربية الاسلامية فمن منا لايتذكر بن علي والتغييرات الدستورية التي ادخلها على دستور تونس حتى يتسنى له الاستمرار في الحكم ثم بوتفليقة والتعديلات الدستورية زد عليهما حسني مبارك ثم علي عبد صالح ..هذه طبيعة الاستبداد والسلط سواء على مستوى الحكم او تسيير الاحزاب والنقابات او الجمعياتاو غيرها واخيرا نتمى صادقين ان يخالف بن كيران طبيعة الاستبداد ويترك المكان لغيره وحزب العدالة يتوفر على الكثير من القيادات الرائعة والصالحة اما زعمهم لا انه لايمكن لبن كيران ان يشتغل تحت قيادة غير للحزب فهذا مردود عليه فمن تولى امانة الحزب هو من يتولى قيادة الحكومة لان رئاسةالحكومة هي رئاسة حزبية للحكومة وليست رئاسة شخصية

Prof منذ 6 سنوات

Quelle démocratie!!!! démocratie à la marocaine

bouain mohamed منذ 6 سنوات

أبدا هذا صنمية محدثة ستهدم أهم أسس إجتماعنا و هي الديقراطية الداخلية . مستحيل القبول بهذا الدرك التي فيه أحزاب إدارية وو طنية .