أثار إعدام عدد من الكلاب الضالة رميا بالرصاص، في مدينة القصر الكبير، استياء وغضب عدد من النشطاء المغاربة والمُدافعين عن حقوق الحيوان، الذين اعتبروا أن قرار المجلس الجماعي للمدينة المذكورة « مجزرة » في حق الحياة لحيوانات لا تُشكل خطرا على حياة العامة.
وبين القانون رقم 12.56، المُتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب، والمُطالبين بإلغاء القانون، حمل « اليوم24 » سؤال « هل أنت مع أو ضد قتل الحيوانات؟ » إلى الشارع المغربي. وعبر عدد من المواطنين عن رفضهم لفكرة قتل الحيوانات بصفة عامة، داعين السلطات إلى نقل الكلاب الضالة إلى ملاجئ عوض قتلها.
[youtube id= »CTpJw2lQ9AI »]
لبنى المرابط الكتاني، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، وصاحبة مبادرة « Je suis Boby »، قالت في حديث سابق مع « اليوم24″، إن المبادرة شخصية: « اخترت هاشتاغ « أنا بوبي » « Je suis Boby » لأننا نحن المغاربة، ننادي جميع الكلاب بهذا الاسم، بعيدا عن « لايكا”، و »ساشا »، وغيرها من الأسماء ».
وأنشأت الكتاني، منتصف فبراير الماضي، مجموعة « Groupe » على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، تحمل اسم الهاشتاغ نفسه، والتي تضم حاليا المئات من المدافعين عن حقوق الحيوان.
ودعت المدافعة عن حقوق الحيوان المسؤولين إلى توفير الأموال، التي يصرفونها في أداء الواجب الشهري لقتلة الكلاب، من أجل بناء ملاجئ لها، وتنظيم حملات لتعقيم الحيوانات، وتوفير العلاج ضد داء، السعار وفيروس الكلاب، « ليس جميع الكلاب التي يتم قتلها تعاني داء السعار أو فيروسا معديا.. مئات الكلاب لا تشكل أي خطر على الإنسان، وتتم إبادتها من دون أي رحمة أو شفقة ».
