بنكيران: جئت لأتعاون مع الملك ولا أتفق معه دائما

26 مارس 2016 - 20:36

قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران “إنه لم يتخلى عن صلاحياته التي منحها له الدستور، لكنه جاء في إطار واقع راسخ منذ قرون، وهو أن هذه الدولة كان ولا يزال رئيسها هو الملك”، مضيفا “فإما أن أتعامل بمنطق التعاون أو منطق التنازع، والله يدعو إلى التعاون على البر والتقوى، وينهى عن التنازع “ولا تنازعوا فتفشل ريحكم”.

وأضاف بنكيران، الذي يتحدث في هذه الأثناء على أمواج إذاعة “شدى اف ام” أنه لم يتخلى عن صلاحياته، مشيرا إلى أن الأمور المشتركة بينه وبين الملك يدبرها عن طريق التعاون “وإلى مبانش ليا شي حاجة ومكنتش موافق عليها تنقولها للملك وأشرحها له، ولا نتفق دائما”.

[related_post]

وتابع بنكيران “علاقتي بالملك محمد السادس طيبة جدا، طبيعي أن تقع بعض الأمور بين الفينة والأخرى، كما حدث بالنسبة لمشكل أمانديس لكننا نتجاوز ذلك”، مضيفا أن مشروعيته يستمدها من الشعب الذي انتخبه ومن الملك الذي عينه، ولذلك “إلى بغاني الشعب نمشي نمشي وإلى بغاني الملك نمشي نمشي”، يقول بنكيران، مبرزا أن الملك يتفهم ازدواجية المشروعية.

وتابع بنكيران “العالم كله يعترف اليوم  أن المغرب يمثل استثناء، “واش رئيس الحكومة معندو حتى دور كلشي داروه الآخرين”؟، يتساءل بنكيران  .

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زكرياء ناصري منذ 6 سنوات

الفاشل هو الذي يبحث عن إيجاد مبررات لسبب هذا الفشل، فالاختصاصات بين رئاسة الحكومة وجلالة الملك محددة دستوريا ، وطرح مسألة إمكانية الخلاف لا داعي لإيرادها، وهذا النوع من المواربة يدل بالملموس أنّ بنكيران تَيَقّنَ أنّ ساعته (سَلاتْ)ولا داعي للتستر وراء الشرعية ،فجلالة الملك يستمد شرعيته من الدين والتاريخ والسياسة والشعب و... لا أحد ينازعه في ذلك،أمّا شرعية رئيس الحكومة فيستمدها من جزء من الشعب وليس كلّ الشعب،إذن لا داعي للتستر وراء الشعب بمنطق المراوغة المغلوط في أساسه

متتبع منذ 6 سنوات

ما هي علاقة هدا الحزب مع الحركات المتطرفة و هل بسياسته هي تمسكن حتى تتمكن الأيام سوف تظهر