قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران “إنه لم يتخلى عن صلاحياته التي منحها له الدستور، لكنه جاء في إطار واقع راسخ منذ قرون، وهو أن هذه الدولة كان ولا يزال رئيسها هو الملك”، مضيفا “فإما أن أتعامل بمنطق التعاون أو منطق التنازع، والله يدعو إلى التعاون على البر والتقوى، وينهى عن التنازع “ولا تنازعوا فتفشل ريحكم”.
وأضاف بنكيران، الذي يتحدث في هذه الأثناء على أمواج إذاعة “شدى اف ام” أنه لم يتخلى عن صلاحياته، مشيرا إلى أن الأمور المشتركة بينه وبين الملك يدبرها عن طريق التعاون “وإلى مبانش ليا شي حاجة ومكنتش موافق عليها تنقولها للملك وأشرحها له، ولا نتفق دائما”.
[related_post]
وتابع بنكيران “علاقتي بالملك محمد السادس طيبة جدا، طبيعي أن تقع بعض الأمور بين الفينة والأخرى، كما حدث بالنسبة لمشكل أمانديس لكننا نتجاوز ذلك”، مضيفا أن مشروعيته يستمدها من الشعب الذي انتخبه ومن الملك الذي عينه، ولذلك “إلى بغاني الشعب نمشي نمشي وإلى بغاني الملك نمشي نمشي”، يقول بنكيران، مبرزا أن الملك يتفهم ازدواجية المشروعية.
وتابع بنكيران “العالم كله يعترف اليوم أن المغرب يمثل استثناء، “واش رئيس الحكومة معندو حتى دور كلشي داروه الآخرين”؟، يتساءل بنكيران .