أعادت محكمة مدينة “براطو” بإيطاليا فتح ملف مواطنة مغربية كانت قد اختفت عن الأنظار منذ سنة 2003، وذلك بعد شكوك في كون الجثة التي تم العثور عليها بعد إختفائها بسنة، وفي مدينة أخرى بعيدة عن موطن سكناها، قد تعود لها.
الشابة المغربية (إز) المزدادة بتاريخ 1991، إختفت بتاريخ 7 يوليوز منذ سنة 2003 ، وذلك بعد مدة قصيرة على زواجها بشاب مغربي وانتقالها للعيش معه، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر .
وكانت الشرطة الإيطالية قد عثرت بتاريخ 25 ماي 2004 على جثة سيدة قرب واد “رينو ” بإقليم “فيرارا” ، كانت في حالة تحلل جد متقدمة لدرجة لم يستطع معها المحققون سوى التعرف على أنها أنثى. وظلت مجهولة الهوية لذلك أمر القاضي بدفنها بعد طول انتظار.
وبعد أزيد من 12 ،سنة ونظرا لإصرار والدة المغربية المختفية على البحث عن ابنتها وتتبعها لملفها دون كلل بمساعدة جمعيات نسائية، وبسبب اكتشاف وجود تشابه بين الجثة التي تم العثور عليها في جانب وادي “رينو ” وأوصاف المغربية التي اختفت في مدينة أخرى، فقد قرر القضاء في مدينة “براطو” فتح الملف من جديد وإجراء تحاليل الحمض النووي للحسم في ما إذا كانت الجثة تعود للمغربية أم لا. وفي حالة الإيجاب التحقيق من جديد في الوفاة.
شريط الأخبار
لقاءات رمضان: الناصري يكشف سبب تخليه عن “البوي” وموعد عرض فيلمه السينمائي الجديد “نايضة”
أخنوش يختار مرشحه للانتخابات الجزئية البرلمانية ببني ملال
الاتحاد الدولي للملاكمة يقصي الجزائرية إيمان خليف من خوض نهائي بطولة العالم
الوداد البيضاوي من دون حارسه الأساسي رضا التكناوتي في أبرز المباريات
اختتام فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالأرجنتين
السفياني يوجه رسالة إلى الأسرى في سجون إسرائيل
توظيف مالي لمبلغ 500 مليون درهم من فائض الخزينة
بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع
“فلوجة” مسلسل تلفزيوني رمضاني يثير جدلا واسعا في تونس
إيقاف لص في مولاي رشيد بالدار البيضاء كان يستخدم مفاتيح مزورة لنهب المحلات
