خلال جلسة محاكمته أمس السبت، طالب المعتقل مصطفى قاسم، بالإفراج عنه وترحيله من مصر مقابل تنازله عن الجنسية المصرية.
وقال قاسم، المسجون على ذمة قضية معروفة إعلامياً باسم “فض اعتصام رابعة” رفقة 739 أخرين، خلال جلسة محاكمته للقاضي، أنه تقدم بطلب منذ 8 أشهر بالتنازل عن الجنسية المصرية وترحيله إلى واشنطن، حيث أنه يحمل الجنسية الأمريكية، إلا أنه لم يتلق رد حتى الآن، وهو ما رد عليه القاضي بصمت تام.
ويُذكر أن اثنين أخرين كانوا قد تنازلوا عن جنسيتهم المصرية مقابل الإفراج عنهم في قضايا سياسية، وهم محمد سلطان، نجل القيادي في جماعة الإخوان صلاح سلطان، والذي تم ترحيله بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، ومراسل قناة الجزيرة الإنجليزية محمد فهمي، والذي تم ترحيله إلى كندا.