استيقظ موظفو جريدة السفير اللبنانية، صباح اليوم على خبر وصفوه بالجميل، مفاده أن الجريدة لن تتوقف عن الصدور، ولن تقوم بتسريح الموظفين، بعدما كان من المرتقب أن تقفل أبوابها في غضون هذا الأسبوع.
وحسب ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية العربية، فمن المحتمل أن يكون رئيس وزراء لبناني سابق وأحد الوزراء الحاليين في إنفاذ الجريدة العريقة من الإفلاس.
هذا وسيبقى 159 موظفاً (صحافيون، منفذون، مدققون لغويون، إداريون…) في عملهم، بعدما تسربت أخبار في الأيام الأخيرة، عن قرب مغادرتهم للمؤسسة التي ستقفل من دون أي تعويضات تذكر.
وبهذا تكون النقاشات التي بدأت بين الموظفين وإدارة الجريدة حول تعويضاتهم وحقوقهم، وعدد الأشهر التي سيداومون خلالها قبل دخول الاستقالة حيّز تطبيقها الفعلي، قد انتهت.