قال مسؤول إسرائيلي رفيع لصحافة بلاده إن إسرائيل غير مستهدفة من داعش، ودليله أن «مكاتب شركة العال في مطار بروكسيل لم تكن مستهدفة بهجوم إرهابيي داعش الذين فجروا قاعة المطار قبل افتتاح مكاتب شركة الطيران الإسرائيلية، ولو كانت تل أبيب مستهدفة لغير الإرهابيون توقيت التفجير ساعة حتى تفتح العال مكاتبها، لكن شيئا من هذا لم يقع». وقال المصدر نفسه لصحيفة هآريتس: «إن هجوم داعش في تركيا لم يستهدف سياحا إسرائيليين.
نحن لسنا في بؤرة أهداف داعش الآن على الأقل». هذا، ويستغرب المراقبون أن تضرب داعش في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، دون أن تقترب من أهداف إسرائيلية رغم أن هذه الأخيرة تُعتبر، إيديولوجيا على الأقل، ألد أعداء داعش وسلفيتها الجهادية، وهو ما يطرح عدة تساؤلات وشكوك حول طريقة اشتغال العقل الداعشي ومستويات اختراقه.