تحول اللقاء التواصلي الذي برمجه حزب العدالة والتنمية مع ساكنة بن سليمان، مساء أمس الأحد إلى مناظرة بين ممثل عن الأساتذة المتدربين ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، حيث تحدى عبد اللطيف الشمائل-أستاذ متدرب- وزير الاتصال من قبل في محادثة عبر الفايسبوك بعبارة “سأكون موجودا في اللقاء التواصلي، وأتحداك أن تناظرني هناك” ووافق الخلفي على عرض الأستاذ المتدرب.
بعدما التقى المتناظران، كما كان مقررا على خلفية تقديم عرض للحصيلة الحكومية، رفع الأساتذة المتدربون بمركز بنسليمان شعارات منددة في وجه حكومة بنكيران بما فيها رفع إشارة الصفر بمجرد التحاق الوزير بالقاعة، كما منع أحد أعضاء العدالة والتنمية الأستاذ المناظر من الالتحاق بالمنصة قبل أن يتدخل الخلفي للسماح له بالتقدم للجلوس إلى جانبه.
هذا وقد تطرق الوزير في مداخلته إلى قضية معطلي محضر 20 يوليوز من حملة الشواهد العليا، ليعرج إلى المجهودات التي قامت بها الدولة من أجل محاربة الرشوة، وسلسلة الإصلاحات التي تواصلها لمحاربة الفساد على حد تعبير الخلفي.
وفي المقابل تقدم الأستاذ المتدرب بتبيان عدم مشروعية المرسومين موضوع الخلاف، في حين عمد الأساتذة المتدربون الحاضرين بالقاعة إلى عرض حصيلة الإصابات في صفوفهم نتيجة تدخل الأمن في محطاتهم النضالية محملين الحكومة كامل المسؤولية فيما يتعرضون له من قمع واعتداء.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع فإن اللقاء كان مناسبة للساكنة من أجل طرح بعض المشاكل المحلية، حيث تم طرح ما بات يعرف بمشكل التجزئة السكنية الوازيس وما يرتبط به من حرمان تلاميذ هذا الحي من التمدرس ومن التطبيب في غياب المرافق الاجتماعية الضرورية ، ناهيك عن الغش في البناء الذي ترتب عنه خسائر و خروقات تهدد الساكنة في حياتهم، يضيف المصدر.
https://www.youtube.com/watch?v=HLkN_xw9ohE&feature=youtu.be