بعد ساعات من اختطاف الطائرة المصرية التي حطت صباح اليوم الثلاثاء، في مطار لارناكا القبرصي، اتضحت الدوافع الحقيقة وراء العملية، حيث طلب المُختطف الذي يدعى ابراهيم سماحة، وهو طبيب بيطري مصري يحمل الجنسية، لقاء طليقته القبرصية المسماة مارينا باراشكو.
الحب “العنيف” دفع الطبيب البيطري، إلى التهديد بتفجير الطائرة، وزعم أنه يحمل حزاما ناسفا، وبعد هبوطها في مطار لارناكا أسفرت المفاوضات بينه وبين السلطات القبرصية عن إطلاق سراح الركاب، والاحتفاظ بطاقم الطائرة وعدد قليل من الاجانب.
وحسب ما نقلت مصادر إعلامية مصرية مختلفة، فإن طليقة مُختطف الطائرة، في طريقها إلى مطار “لارنكا” للقاء زوجها السابق، فيما أكدت أسرته، أنه يُعاني اضطرابات نفسية.
وقالت السلطات القبرصية ان جميع التدابير الامنية اتخذت لضمان أمن الركاب وسلامة المطار مضيفة ان الحادث يتم التعامل معه كعمل إرهابي على الرغم من أن دوافع الاختطاف تبدو شخصية.
من جهة ثانية، أكد الرئيس القربصي، أن خطف الطائرة المصرية لا علاقة له بالإرهاب، وأن الدافع شخصي بدرجة أولى.