في أول خرجة إعلامية له منذ إطلاق سراحه في الـ28 من مارس المنصرم، عقب اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية البلجيكية للاشتباه في كون الجهادي صاحب القبعة الذي رصدته كاميرا المراقبة في مطار بروكسيل، زعم المغربي فيصل شيفو، في حوار له مع يومية » La Libre Belgique »، أنه تم استنطاقه بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية البلجيكية، في تعاون مع نظرائهم المغاربة والفرنسيين، مما يؤكد استعانةالبلجيكيين بالاستخبارات المغربية، عقب اعتداءات بروكسيل الإرهابية، خاصة ان الأمر يتعلق بجهاديين من أصول مغربية.
فيصل شيفو اشتكى، خلال الحوار، من كون المحققين المغاربة والبلجيكيين والفرنسيين لم يتعاملوا معه بشكل ودي؛ حيث أكد أنه يتفهم اعتقاله من قبل الشرطة البلجيكية، بعد الاشتباه فيه لطمأنة المواطنين، لكنه يتأسف من كون « توقيفه دمر حياته »، إذ أصبح الجميع ينظر إليه كما لو أنه إرهابي فعلا.
في سياق متصل، أوردت صحيفة « الدياريو » الإسبانية أن فيصل كشف، في تصريح آخر له مع موقع « La Dernière Heure » البلجيكي، أن المحققين قاموا بتعريته كليا أثناء التحقيق معه وأنه تعرض للضرب، مضيفا: « فهمت أنه بعد الهجمات، لا يمكن أن تحترم الشرطة القانون »، بينما تركوا المنفذين الحقيقيين يهربون ».
