بعد الأزمة الكبيرة، التي خلقتها قضية أساتذة الغد بين رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير المالية محمد بوسعيد، استطاعت الأغلبية طَي صفحة الخلاف، بعد لقاء عقد، ليلة أمس الأربعاء، ببيت ابن كيران، في الرباط.
وأفاد بلاغ للأغلبية أن « هيئة رئاسة تحالف الأغلبية الحكومية اجتماعا مساء يوم الأربعاء 6 أبريل 2016 اتسم بطابع الصراحة والمسؤولية، حيث تم التأكيد على الحفاظ على روح التوافق الذي ميز عمل الأغلبية ».
وأضاف البلاغ، الذي توصل اليوم 24 بنسخة منه، أنه « استحضارا لأهمية استحقاقات المرحلة، التي تقتضي مزيدا من التماسك والتعاون لخدمة المواطنين، فقد تقرر تجاوز التداعيات التي خلفها موضوع الطلبة الأساتذة المتدربين، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التقدم في إنجاز البرامج الحكومية فيما تبقى من هذه الولاية ».
وكان مصدر مقرب من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ذكر لليوم 24 أن اجتماع الأغلبية، الذي عقد، مساء اليوم الأربعاء، بالرباط، تم في أجواء “هادئة”.
وأضاف المصدر ذاته، والذي فضل عدم ذكر اسمه، لليوم 24، إن خلاصات الاجتماع كانت إيجابية للغاية، قائلا “باختصار قررنا طي الصفحة، وتجاوز الإشكالات التي ظهرت في الفترة الأخيرة مع مزوار”، قبل أن يردف “الأجواء أصبحت صافية الآن”.