بعد بيجات..مغربي مثلي في بلجيكا:عدد من المسلمين خائفون من أن يكونوا مثليين!

07 أبريل 2016 - 21:30

بعدما شغلت قصة عبد الله بيجات، الذي ترشّح لمسابقة ملك جمال المثليين في بلجيكا، وسائل الإعلام بسبب أصوله المغربية واعتناقه الإسلام، خرج شاب مغربي آخر في بلجيكا ليُعلن مثليته، ويقول إن الكثير من المسلمين يفضلون أن يخفوا ميولهم الجنسي، لأنهم يظنون أنه ليس مسموحا لهم أن يكونوا كذلك.

وقال إيغناس مُجدي، الشاب ذي 19 سنة، إنه تمكّن الآن من أن يظهر على حقيقته وسط العائلة والأصدقاء، « لقد تصارعت بداية مع نفسي فكلمة « أنا مثلي » مخيفة، ووالدتي كانت تسألني مرارا إن كنت على علاقة بفتاة ما، فكنت أكتفي بإجابتها بـ »لا ». [related_post]

وعن قصة الاعتراف بمثليته لمحيطه، كشف الشاب المغربي أنه فجّر المفاجأة في وجه والدته بعد إلحاحها عليه بالسؤال عن صديقته « ألا ترين أنني أصاحب الرجال وأني مثلي، ولن أحضر صديقتي لتتعرفوا عليها في المنزل ».

12688101_10205835530274871_3744285182107327963_n

« كانت الصدمة قوية على والدتي فانهارت بالبكاء، لكنني شعرت أني أزحت حملا ثقيلا على عاتقي »، يروي إيغناس، ثم أضاف « تحدثنا عن الأمر مطولا فيما بعد، وأجابتني، كما تفعل أي أم، « أحبك، إنك ابني كيفما كنت ».

وبينما يحكي الشاب المغربي بسعادة عن والدته، التي قبلت اختياره، وصارت علاقته بها أقوى وأفضل مما كانت عليه، تأسّف إيغناس لردة فعل أبيه، الذي قطع علاقته به، وتمنّى أن يغيّر فكرته عنه في المستقبل.

« اتخاذ قرار إظهار ميولاتي استغرق سنوات، بسبب أصولي المغربية، لقد كنت أحاول معرفة ما أريد، فخضعت لتحولات كبرى، وتعلمت الاستماع إلى نفسي »، يختم إيغناس قصته.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مغربية حرة منذ 8 سنوات

اضن ان امه ليست مغربية واسمه ايغناس لا حول ولا قوة الا بالله.اخر الزمان

السطاتي منذ 8 سنوات

بما انك مسلم فالعلاج والدواء في الاسلام ....فعندما تلتزم بالاسلام التزاما عن اقتناع وتجاهد نفسك بتلاوة القرءان وتلتزم بالدكر فستسمو نفسك وتتطهر من شدودك وستبحث عن انثى ....لان ماوقع لك هو خلل نتيجة التربية او مرافقة الشواد او انك اغتصبت في صغرك فتمت برمجة ميولك الجنسية واصبحت لك عادة شادة وتظن نفسك انك خلقت هاكدا ....فعندما تتلتزم بتعاليم الاسلام سيتم برمجة نفسك من جديد والتخلص من الميولات الشادة التي برمجت خطئا ....فلا اقول هدا الكلام بدون دليل فكم من شواد في مجتمعنا لما التزمو التزاما حقيقيا تخلصو نهائيا من شدودهم واصبحت لهم حياتهم الطبيعية كباقي الناس لان التربية والمنهاج الدي وضعه الاسلام بامكانه تقويم كل سلوك بشرط ان تكون هناك الارادة والنية والتطبيق .

Ayyour منذ 8 سنوات

لا تهمُّنا أخبار اللواطيين حتى لو كانوا من أصل مغربي. إنّكم تجعلون من اللاَّحدث حدثاً يستحق الإهتمام وتجعلون من النَّكِرات أبطالاً وهذا مِن التطبيع. أرجو أن تعيدوا التفكير في سياستكم هذه. أرجو النشر.

التالي