الجماعة تتهم السلطة بتوقيف أحد قادتها عن العمل لدعمه أساتذة الغد

09 أبريل 2016 - 11:20

 اتهمت جماعة العدل والإحسان السلطات المغربية، في شخص وزارة التربية الوطنية، بتوقيف مصطفى الريق عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، والكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية عن العمل بسبب دعمه لمطالب الأساتذة المتدربين.

[related_post]

وقالت الجماعة على موقعها الإلكتروني « إن السلطة المغربية في شخص وزارة التربية الوطنية قامت  بإصدار قرار توقيف عن العمل بشكل مؤقت في انتظار توقيع القرار النهائي باسم « المجلس التأديبي »، وذلك بـ »تهمة » دعم الأساتذة المتدربين »، مبرزة أن « الوزارة حاولت إخفاء السبب الحقيقي للقرار وراء مجموعة من المبررات المهنية، غير أن السبب الحقيقي والمباشر، كما يقرأ ما بين سطور هو تهمة دعم قضية الأساتذة المتدربين، التي باتت قضية رأي عام وتدافع معظم مكونات المجتمع المغربي عن حق أصحابها، بل حتى الحكومة نفسها تبحث عن مخرج لمأزقها فيه »، بحسب موقع الجماعة.

إلى ذلك، أعلن الأساتذة المتدربون تضامنهم من خلال صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع مصطفى الريق، كما أعلنوا تضامنهم أيضا مع أحمد بلاطي، الأستاذ بالمركز نفسه، والذي تم توقيفه مؤقتا في انتظار عرضه على المجلس التأديبي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

mourad dk منذ 9 سنوات

تتقولو دفاع عن المجتمع المغربي سوْال فين كنتو منين خرجو لمغاربة تاي دفع الوحدة أراضي المغربية ؤلى تتخرجو غير بشتنوض الفثنة

حمدون بن بيهي منذ 9 سنوات

أصحاب المنامات والرؤى بعد كذب رؤية 2006 رأوا أن مظاهرات الطلبة المتدربين هي التي ستحقق النبوءة التي نزلت عليهم في مناماتهم أخيرا...

محمد منذ 9 سنوات

قال بنكيران منذ شهور أن جهات تقف وراء تعنت الطلبة الأساتذة إلا أن الكثيرين لم يريدوا تصديق ذلك الكلام. وبعد ضياع السنة التكوينية اتضح بالملموس أن هذا الملف مسيس على أعلى المستويات وأن كل أعداء العدالة والتنمية قاموا باستغلال هؤلاء الطلبة لأهداف سياسية محظة. فهل ستوفر تلك الجهات اليوم العمل للضحايا، أم أنها سترمي بهم للشارع بمجرد انتهاء حمى الإنتخابات البرلمانية المقبلة؟

عشير . المغرب منذ 9 سنوات

لابد أن تكون الحكومة حازمة مع دعاة الفتنة في المغرب. أتباع جماعة الخرافة لن يهدأ لهم بال إلا بإشعال القلاقل و إذكاء نار الفتنة لعلهم يبلغون مبتغاهم ، ألا و هو أن يحكموا البلد و يزيحوا الطاغوت حسب تعبيرهم. من أجل ذلك نجدهم يركبون على أي احتجاج : حركة 20 أبريل، تظاهرات طنجة على أمانديس، الطلبة الأطباء، الطلبة/الأساتذة المتدربين، وغيرهم

التالي