هذا ما قررته محكمة برشيد في قضية القائد الذي سقط في فراش متزوجة

11 أبريل 2016 - 18:19

رفضت المحكمة الابتدائية ببرشيد ملتمس دفاع زوج السيدة التي سقط قائد الدروة في فراشها بتمتيعه بالسراح المؤقت، فيما أجلت المحكمة البث في الملف إلى الـ25 أبريل الجاري، في وقت كان من المنتظر، أن يصدر اليوم لولا أن دفاع « قايد الدروة » طعن وطالب بتحويل الملف إلى محكمة الجنايات.

وكشفت مصادر «اليوم24»، أن فضيحة القائد، تنقسم إلى قضيتين، قضية ابتزاز القائد الذي يتابع فيها الزوج والزوجة وصديقهما في المحكمة الابتدائية ببرشيد، وقضية من سرب فيديو القائد في غرفة النوم، والذي يحقق فيها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا بتعليق مهام القائد المذكور إلى حين إصدار المحكمة حكما في القضيتين.
وبالرغم من أن الزوجة والزوج يمتلكان تسجيلات وفيديوهات، ورسائل على «الواتساب»، تؤكد أن الزوجة تعرضت للمساومة والابتزاز من طرف القائد المذكور، إذ خيرها بين ممارسة الجنس معه أو الزج بزوجها في السجن وهو ما رفضته الزوجة وجعلها تستدرج القائد من خلال كمين انتهى بضبطه داخل غرفة نومها واعترافه بما كان ينوي القيام به لزوجها.
بدأت قصة رشيد تاتو وزوجته سهام نوال، قبل سنة تقريبا عندما بنى الزوج غرفتين ومطبخ وحمام، على سطح منزلهما بمنطقة الدروة بدون الحصول على ترخيص، إذ تفاهما مع أعوان السلطة بالمقاطعة المذكورة على مبلغ مالي مقابل أن يسمحوا لهما بالبناء.
وبعد مرور شهور، وبالضبط في شهر يناير الماضي، تحكي سهام نوال زوجة رشيد تاتو، بطلة الفيديو الذي ظهر فيه القائد عاريا في غرفة نومها، أن الأخير استدعى زوجها وأخبره بأنه قام ببناء مخالف للقانون واتهمه بتسليمه الرشوة لأعوان السلطة، وهو الأمر الذي اعترف به رشيد، مؤكدا أنه سلم لأعوان السلطة مبلغا ماليا قدره 2300 درهم.
وحسب رواية الزوجة، فإن القائد هدد زوجها بهدم البيت إن لم يوقع على وثيقة يقر فيها بأنه سلم لأحد أعوان السلطة المبلغ المذكور، ما جعل الزوج يمتثل للقائد ويوقع على الوثيقة التي طلبها القائد، والذي شرع بابتزازهما بها فيما بعد، كما تؤكد الزوجة.
وتروي الزوجة أن القائد اتصل بزوجها ليخبره بأنه سيقدم على هدم البناء المخالف، ما استدعى تدخلها، إذ ذهبت عند القائد لمحاولة إيجاد حل وبعد رؤيتها طلب منها مده برقم هاتفها لإخبارها بتطورات الموضوع.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Ouali منذ 8 سنوات

il parait que le caid et cette pute se connaissaient même avant la construction illégale. J'ai dit pute parce qu'une femme descente ne pourra jamais aller dans cette voie incorrecte. Ce type de femmes se mettent en avant garde pour faciliter les obstacles des "maris". Elle a voulu jouer le malin, faire des fausses promesses jusqu'à parvenir à atteindre son objectif et dire par la suite au caid mets ton doigt dans ton cul.

loki منذ 8 سنوات

khashom

salima منذ 8 سنوات

HDCHI MA WADAHCH FIH INA BAYNA HADOU BJOUJ ISTADRJO ALQAID LIYOHADIDOU O YSAWAROUH O YBHDILOUH O YCHAAHOUH WALLAH 3LAM

jamal منذ 8 سنوات

est-ce ça s'appelle une justice ,pourquoi on a emprisoné le mari quel est son crime?c le caid qui doit être en prison,on l'a intercepté en flagrant délitmême si le mari et la femme lui ont joué ce tour s'il est vraiment un homme qui travail pour l'état il serait pas pris aupiège garder le mari en prison c une injustice et que c la jungle le gros poisson mange le petit quel est l'excuse qu'ils ont trouvé pour ce CAID ;pourquoi est il entré en plein nuit chez lui.donc le mr doit attendre que le caid baise sa femme et rentre chez lui ,une justice pourrie

nordin منذ 8 سنوات

القائد غبي خاصو اتعاقب ورجل نوال خصو تعاقب على رشوى

abounaim منذ 8 سنوات

بأختصار شديد ذالك الفيديو المسرب للقائد المعلوم يعكس بجلاء واضح نوع العلاقة القائمة بين المواطن ومؤسسات الدولة او ما يسمى بالمخزن والمتمثلة في الإبتزاز وأستغلال النفود والنقود وحتى النهود ان اقتضت الضرورة ولا عجب كون المغاربة أجمعين فهموا تماما ماهية القالب الذي دبر للقائد الأصلع وكيف استطاع بدهائه المخزني ان يستل نفسه من ذالك الموقف الرهيب الذي يهدد بزوال منصبه كالشعرة من العجين ويتعاطى معه بذكاء وخبث وكيف تمكن ايضا من استدراج الزوج المعتوه لشباك مصيدة اكثر متانة من مصيدته التي اعدها للقائد وارسله ترونسفيري وببريد مضمون لغياهب عكاشة ريتما تنزل عليه مطرقة القاضي بما تيسر من سنوات انتقاما للمخزن الذي اهينت كرامته في شخص ممثله الذي هو سعادة القايد وليعتبر ايضا من تسول له نفسه اللعب مع المخزن وفي الختام قول لمن ينتظر أتخاد اجراء ضد القائد وحتى ضد ذالك الشرطي الذي صفع الصحراوية بالعلالي أحلاما سعيدة ..

التالي