انطلقت، اليوم الثلاثاء بالرباط، الدورة الثالثة للملتقى الأمريكي المغربي الثالث لتطوير الأعمال، والذي يسعى إلى « تشجيع زيادة الاستثمارات الأمريكية في المغرب ».
وأوضحت مريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن الملتقى، الذي انطلق اليوم وسيستمر على مدى ثلاثة أيام، من شأنه أن يلقي الضوء على « فرص الاستثمار الواعدة التي يمنحها المغرب، في مجالات متعددة كالمجال الصناعي، أو في مجال الصيدلة أو البناء ».
وشددت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على ضرورة العمل على موازنة ميزان المبادلات بين الاستيراد والتصدير بين البلدين، مع العمل على زيادة أعداد الشركات الأمريكية المستثمرة في المغرب، خصوصا وأنها لا تتجاوز 150 مقاولة، في مقابل ألف مقاولة فرنسية تستثمر في البلاد، و500 شركة إسبانية.
من جهته، أبرز ماركوس جادوتي، مساعد وزير الصناعة والتجارة الأمريكي أن المنتدى الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام يعرف مشاركة 80 مقاولة أمريكية، مشيدا في كلمته أثناء الجلسة الافتتاحية للقاء بفرص الاستثمار التي يمنحها المغرب ، مؤكدا على أن المملكة « تتوفر على موقع يجعل منها نقطة انطلاق تجارية نحو القارة الإفريقية ».
دافيد حامود رئيس غرفة التجارة الأمريكية- العربية، اعتبر أن المغرب بإمكانه « الاستفادة من الأوقات الصعبة التي تعرفها بلدان الربيع العربي، من الناحية الاقتصادية، خصوصا وأنه بدأ الإصلاحات قبل هذه الأحداث بكثير »، حسب ما جاء على لسان المتحدث.
وأبدى حامود « انبهاره » بما أسماه » الجهد الكبير الذي قام به المغرب في ما يتعلق بالوصول الى دول إفريقيا جنوب الصحراء »، وكذا تشكيله بلدا جاذب للاستثمارات لكونه « يمنح فرصا للمستثمرين ويتوفر على الاستقرار الأمني وهو عامل مهم جدا للشركات الأمريكية التي تود الاستثمار ».
وسيلتقي المستثمرون الأمريكيون خلال أيام المنتدى مسؤولين حكوميين وإداريين مغاربة، علاوة على ممثلين عن القطاع الخاص في البلاد.