انطلقت أولى جلسات الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، للدورة الربيعية، في جو من التوتر، الذي طبع النقاش بين بعض البرلمانيين.
واستنكر فريق الأصالة والمعاصرة ما أسماه بـ »مصادرة حقه في التعبير »، وذلك فيما يتعلق بالإحاطات، حيث عبر الفريق عن « تنديده » بـ »رفض الحكومة لطلبات الفريق للحديث عن مواضيع طارئة »، كملف الأساتذة المتدربين، وشغب الملاعب، وتأثير الهجمات الإرهابية على الجالية.
وعلق أحد البرلمانيين على مداخلة الفريق بأن الأمر يتعلق بـ »قشلة » بسب هذا « المنع »، وهو ما لم يستسغه محمد يتيم، الذي ترأس الجلسة، والذي قال إن « القشلة محترمة، وعندها نظام يجب احترامه، والمؤسسة أيضا يجب احترامها »، الأمر الذي أثار مجموعة من التعليقات الغاضبة من البرلمانيين.
إلى ذلك، أكد عبد العزيز العماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرمان والمجتمع المدني أن « الحكومة لا تصادر حق النواب في الحديث عن مواضيع »، مشددا على أن الإحاطات محكومة بمقتضيات قانونية، وتستلزم موافقة الوزير المعني لبرمجتها في الجلسة.
