هذا هو المحضر الذي أنهى أزمة الأساتذة المتدربين-صورة

13 أبريل 2016 - 21:47

بعد اجتماع دام زهاء الخمس ساعات، خرجت أزمة الأساتذة المتدربين من عنق الزجاجة، منهية بذلك قصة « صراع » بينهم وبين الحكومة عمر أكثر من خمسة أشهر.

وينص محضر الاتفاق الذي وقعه كل من والي الرباط عبد الواحد لفتيت، وصلاح الوديع عن المبادرة المدنية، وممثلين عن النقابات التعليمية وعن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، على تعليق هؤلاء للاحتجاج المزمع تنظيمه، يوم غد الخميس بالرباط.

image

كما يتضمن الاتفاق، الذي يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه بتشكيل، لجنة مشتركة مكونة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات وكذا ممثلين عن النقابات التعليمية الست والمبادرة المدنية وممثلي الأساتذة المتدربين توكل إليها مهمة أجرأة الأرضية المعتمدة على أساس توظيف الفوج كاملا.

بناء على ذلك، يلتزم الأساتذة المتدربون باستئناف التكوين طبقا لنتائج اجتماع اليوم وبناء على مخرجات اللجنة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

كريم ايطاليا منذ 8 سنوات

اغبياء تم استعمالهم لاسقاط هيبة الدولة و بدل نتقدم خطوة في مشوار بناء دولة المؤسسات يتم الحجر اليوم امام اعيننا و امام اعين العالم الذي يحصي علينا انفاسنا على مؤسسة رئاسة الحكومة، صورة تثير الاشمئزاز تغيب عنها الدولة و يحضرها الرعاع و الافاقين، على الدستور الذي هللنا له و صفقنا السلام، في النهاية ما هو الا ورقة و حبر رخيص و ليهنأ هؤلاء المتدربين بالوظيفة و لنعزي انفسنا فقد عدنا الى ما دون عهد البصري فالشأن العام اصبح يفتي فيه و يوقع عليه والي و ليس وزير الداخلية و بحضور وسطاء من المجتمع المدني و قد نعود الى ما هو ابعد الى زمن القياد و شيوخ القبائل و ربما الى المقدمين ايضا..

كريم ايطاليا منذ 8 سنوات

اغبياء تم استعمالهم لاسقاط هيبة الدولة و بدل نتقدم خطوة في مشوار بناء دولة المؤسسات يتم الحجر اليوم امام اعيننا و امام اعين العالم الذي يحصي علينا انفاسنا على مؤسسة رئاسة الحكومة، صورة تثير الاشمئزاز تغيب عنها الدولة و يحضرها الرعاع و الافاقين، على الدستور الذي هللنا له و صفقنا السلام، في النهاية ما هو الا ورقة و حبر رخيص و ليهنأ هؤلاء المتدربين بالوظيفة و لنعزي انفسنا فقد عدنا الى ما دون عهد البصري فالشأن العام اصبح يفتي فيه و يوقع عليه والي و ليس وزير الداخلية و بحضور وسطاء من المجتمع المدني و قد نعود الى ما هو ابعد الى زمن القياد و شيوخ القبائل و ربما الى المقدمين ايضا..

استاذ منذ 8 سنوات

تبا لمطالبكم البئيسة ابنتم انكم لا تبحثون الا على الوظيفة بدون مجهمود و تخافون المباراة،اسأتم للوطن و لمهنة التدريس.

التالي