اشتكى مواطن مغربي، يُدعى عبد السلام المعلم، مما أسماه « ظلما » و »حكرة » طال صغيره الذي يبلغ بالكاد سنتين، بعدما طلبت إدارة مستشفى السويسي للأطفال إفراغ السرير الذي يشغله، دون أن ينهي العلاج اللازم لحالته.
[youtube id= »BuZxsyV-NHM »]
عبد السلام، الذي قدم من طنجة صحبة زوجته، حمل إدارة مستشفى محمد الخامس إصابة ابنه بداء السل، وقال « ارتفعت حرارة ابني فأحضرته إلى المستشفى الاقليمي لعله يتلقى العلاجات اللازمة، ليفاجؤوني بعد ذلك بالقول إن ابني يعاني من التهاب السحابا « المينانجيت » علما أنه كان حينها في غرفة تضمّ 12 شخصا مصابا بأمراض معدية ».
وأضاف الأب « قالولي بعد كل هذا أن ابني مصاب بالسل، تكرفصولي على ولدي، وسيفطوني للرباط قبل شهرين، ولمّا بدأ يتحسّن قالولي سير بحالك وهو مازال ما براش ».
وقال المعني إنه تحدّث إلى البروفيسور المشرفة على حالة صغيره، وأكدت له أن المرض معدي وهو ما يعني في حالة مغادرته المستشفى، تدهور حالته واحتمال إصابة غيره من الأطفال بالفيروس الخطير.