حكومة بنكيران توسع من قائمة الموسسات العمومية التي تقع تحت سلطة الملك

15 أبريل 2016 - 18:15

تواصل حكومة عبد الاله بنكيران توسيع لائحة صلاحيات الملك محمد السادس في تعيين المدراء الكبار للموسسات العمومية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية، حيث عمد المجلس الحكومة، اليوم الجمعة، على دراسة مشاريع تعديلات ستدخل على القانون التنظيمي المعروف اعلاميا (بما للملك وما لبنكيران) حيث ستعرض هذه التعديلات على المجلس الوزاري القادم.
التعديل الجديد على قانون التعيين في المناصب العليا يقضي بمنح الملك الصلاحية التعيين في موسستين عموميتين جديدتين هما (موسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لفائدة رجال السلطة التابعين لوزارة الداخلية ).
هذا وانتقد عدد من الحقوقيين، قبل اربع سنوات التوجهات المحافظة لقانون التعيين في المناصب العليا، الذي اعدته الحكومة لأن بنكيران توسع كثيرا في قائمة المؤسسات التي تقع تحت سلطة الملك تعيينا ومراقبة، في حين الدستور جاء لتعزيز صلاحيات الحكومة على الجهاز التنفيذي علاوة على ان التاويل الديمقراطي للدستور يفرض على النخبة السياسية الابتعاد عن الملكية التنفيذية والاقتراب اكثر من الملكية البرلمانية حتى يتسنى ربط المسوولية بالمحاسبة كمبدا دستوري .

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Krimou El Ouajdi منذ 9 سنوات

Vue ce que nous avons vécu pendant les quatre années passées, je préfère que toutes les affectations soient faites par Majesté Mohamed 6. Vous vous rendez compte s'il revient à Yliass El Omari ou Chabat et encore pire Lachgar de jouer ce rôle? Je n'ai pas de doute que ça va être la guerre éternelle. Personnellement, je me dis qu’une société comme la notre, il nous faut encore une génération, et à savoir, pour parler, peut être, d'un parti politique au sens vrai du terme. Qu'est-ce qu'on attend d'un parti politique qui met d'abord son idéologie en amont que ça plaise ou peuple ou pas? Ils ne veulent pas tirer la leçon de ce qui nous entoure. Ils nous ont cassés les oreilles pendant toute une période. Heureusement qu’il y a eu les élections du 4 septembre sinon ils nous auraient envoyé tous dans un hôpital psychiatrique.

الوجدي منذ 9 سنوات

واش بنكيران هو لي دار هاذ القانون. براكا من الستحمار

yosf منذ 9 سنوات

أين هي الملكية البرلمانية؟؟؟

التالي