خلقت تفاصيل حياة رجل مسن تظهر عليه علامات المرض والعجز جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تفاعل الكثيرون مع وضعه المحزن، خاصة وأنه رجل في أرذل العمر.
وكشف أحد النشطاء أن الرجل « مقطوع من شجرة » ليس له والد ولا مولود، ولا مؤنس يشاركه وحدته، كما أكد ذات الناشط أن المسن يعاني من ضعف النظر والذاكرة.
الرجل الوحيد، رغم عجزه ومرضه، خرج يبحث عن مورد رزق حيث يمتهن الحراسة والتنظيف، تارة بإحدى الوداديات، واُخرى بمسجد الغفران الواقع وراء « مقهى لافيلا » بفاس.
وبعدما يشقى الرجل صباحا يفترش الرصيف قرب إحدى الصيدليات الموجودة أمام مسجد الغفران بنفس المدينة ليلا.
هذا وناشد نشطاء أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة الرجل على توفير لقمة عيش، وايجاد مأوى يقيه قساوة الليالي الباردة.