بعد أن أبدى مئات من الأساتذة المتدربين قلقهم إزاء وضعيتهم عقب الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع زملائهم المقاطعين، والقاضي بالتوظيف في شهر يناير، أكد مصدر حكومي أن « أساتذة الغد » غير المقاطعين غير معنيين بهذا الاتفاق، وستطبق عليهم الجدولة الزمنية العادية.
ووفق ما أوضح مصدر حكومي ل »اليوم 24″، فإن الأساتذة المتدربين غير المقاطعين « سيطبق عليهم البرنامج الزمني السنوي العادي »، وذلك بالنظر إلى أنهم تابعوا تكوينهم بطريقة عادية، وبمجرد استكماله سيجتازون امتحانات التخرج وبعدها مباراة التوظيف شهر يوليوز، على أن يتم الالتحاق بالوظيفة في شتنبر.
وأكد المصدر ذاته أن « الأساتذة المتدربين غير المقاطعين في وضعية قانونية عادية، وقوائمهم معروفة ومحصورة ومضبوطة لدى وزارة التربية الوطنية ».
وكان الأساتذة المتدربون غير المقاطعون، قد تساءلوا في بيان عن « مصير الذين لم يقاطعوا التكوين واحترموا التعاقد، المبرم بينهم والوزارة »، معلنين « رفضهم لأي قرار من شأنه المساس بحقهم كأساتذة متدربين غير مقاطعين للدراسة، بناء على التعاقد الذي بموجبه اجتازوا المباراة، والقاضي بحصولهم على شهادة التأهيل، واجتياز مباراة التوظيف مباشرة خلال نهاية الموسم الدراسي »، وفق ما أورد البيان.
