أوباما يعتمد بشكل كبير على مورد مفاجئ لدعم مداخيله

16 أبريل 2016 - 23:59

خفظ الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل من تبرعاتهما للمنظمات الخيرية في عام 2015 وذلك بسبب تراجع دخلهما، حسب ما جاءت به إقرارات ضريبية نشرها البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي.

وحسب ما تداولته بعض المواقع الدولية، فإن أوباما وزوجته تبرعا بمبلغ 64066 دولاراً إلى 34 منظمة خيرية في العام الماضي بانخفاض 9.4% عن تبرعاتهما البالغ قدرها 70712 دولاراً في 2014 إلى 33 منظمة خيرية.

وتبرع الزوجان في كل من العامين بأقل بشكل طفيف من نسبة 15% من دخلهما للأعمال الخيرية. ويتبرع الأميركيون في المتوسط بنحو 3% من دخلهم للأعمال الخيرية.

وكسب أوباما وزوجته 436065 دولاراً في عام 2015 بانخفاض 8.7% تقريباً عن 477383 في 2014، حيث يواصلان اتجاه التراجع بسبب تراجع مبيعات كتب الرئيس.

ويحصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على راتب سنوي قدره 400 ألف دولار، أي أقل من راتب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي تتقاضى 551 ألفا و700 دولار أميركي سنويا.

هذا وتعتبر مبيعات كتب أوباما  مصدرا مهما يحصل من خلاله على بقية راتبه، حيث قام  أوباما « الكاتب » بتأليف « أحلام من أبي » وهي سيرة ذاتية لبدايات حياته عام 2008، و »جرأة الأمل » الذي يعطي ملخصًا لرؤيته السياسية ونشره في عام 2004، ومؤلفات أخرى تدر عليه الملايين إذ يتقاضى 3.75 دولارا عن كل نسخة تباع.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

إبراهيم - منذ 9 سنوات

شدتني هذه الجملة: (ويتبرع الأميركيون في المتوسط بنحو 3% من دخلهم للأعمال الخيرية.) أي إن الأمريكيين يخرجون أكثر من النصاب الشرعي في الزكاة الإسلامية (5ر2 في المائة) ومؤخرا قرأت مقالا عن مداخيل الزكاة في السعودية والتي تبلغ 30 مليار [لا أذكر: ريال؟ أم دولار؟] ينفق منها 16 مليار في الأعمال الخيرية. ثم يتساءل كاتب المقال في النهاية: فما مصير 14 مليار؟ ..... لنقارن. ونفكر.

التالي