قصة الحاج الشعبي الذي توفي اليوم..من راعي غنم الى ميليونير-فيديو

16 أبريل 2016 - 18:15

بوفاته اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض، تكون قصة نجاح الشعبي قد وصلت إلى آخر فصولها…قصة رجل أعمال بدأ من الصفر، واشتغل كراعي غنم في بداية حياته ليصير من أغنى أغنياء العرب.

ولد ميلود الشعبي عام 1930 بمنطقة الشعبة قرب مدينة الصويرة، وتلقى تعليما بسيطا في مسجد بلدته ثم عمل راعيا للغنم. وفي سن الـ15 ترك المدينة متجهاً إلى مراكش التي استقر فيها لأسبوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة حيث عمل في البناء بأجر يومي زهيد، وتدرج خلال مسيرة امتدت لأكثر من 65 عاما في قطاعات حيوية عدة أهمها الأشغال العمومية.

وأسس الشعبي « امبراطورية  » « يينا القابضة »، والتي تعد  من أقوى الكيانات الاقتصادية في المغرب وتمتلك 17 علامة تجارية وتوظف أكثر من 20 ألف موظف، فيما تبلغ قيمة الأصول المعلنة لميلود الشعبي ما يقارب 3 مليارات دولار، وفق ما أفادت مجلة فوربس.

كما دخل الشعبي غمار الحياة السياسية، حيث فاز بمقعد في مجلس النواب في انتخابات 2002، وسنة 2007 ظفر بمقعد عن مدينة الصويرة، كما حضر في برلمان سنة 2011، حيث ترأس مجموعة من خمسة من النواب االمستقلين تحمل إسم « المستقبل »، مساندة لحكومة عبد الإله بنكيران، قبل أن يقدم استقالته من البرلمان شهر دجنبر من سنة 2014، وهي الاستقالة التي ربطها بـ “أسباب شخصية مرتبطة بظروف صحية صعبت عليه مهمة الاستمرار في العمل التشريعي”.

وكان الشعبي قد توارى عن الأنظار في الآونة الأخيرة عقب تدهور حالته الصحية، وفوض إدارة أملاكه لأبنائه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

كريط منذ 9 سنوات

المرحوم كان متدينا متواضعا يفعل الخير ويساعد المحتاجين وله مؤسسة للأعمال الاجتماعية أقسم أنه لم يدفع رشوة في حياته قط، نسأل الله أن يتقبل منه وأن يرحمه، ويجب ألا نأخذ مظرة سيئة على كل الأغنياء، فرسولنا صلى الله عليه وسلم قال:"نِعْم المال الصالح للعبد الصالح"

بن المدني السلاوي منذ 9 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يا ذا الجلال والإكرام تغمد برحمتك الواسعة المرحوم الحاج ميلود الشعبي وأسكنه فسيح جناتك وعوض أهله ودويه عنه خيرا وارزقهم الصبر والسلوان . لقد عمل رحمه الله بتفان وإخلاص في الرفع من مستوى المغرب ومواطنيه من خلال مشارعه الإستثمارية في مختلف القطاعات التي تدر الخير على مستخدميه ( الذين يعتبرهم أبناءه ) وكذا بمسعداته الإنسانية والخيرية للأرامل والأيتام والطلبة وبناء المساجد وسيارات الإسعاف المجانية إلى غير ذلك من وجوه البر والإحسان ،قاصدا بذلك وجه الله العظيم وثوابه الجزيل.اللهم اجزه عن ذلك أحسن الجزاء واجعل مسكنه عندك مع النبيئين والصدقين والشهداء والصالحين.وإنا لله وإنا إليه راجعون.

noura منذ 9 سنوات

وشنو دهب معه هل اومواله. دهب معه اعماله. اتقوا الله ايها العرب. كيف سوف تعملون عند الله الله سيحاسبكم. باموالكم فيما كسبتم من مال في الخير او الشر.

التالي