اختار مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عدم التصعيد ضد منعه من تأطير مهرجان خطابي بآيت عميرة بإقليم شتوكة آيت باها، يوم الأحد 17 أبريل.
وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، قال في اتصال مع موقع اليوم 24 إن المهرجان الذي كان مقررا تم تنظيمه في دار الشباب، باقتراح من السلطات، وعرف نجاحا منقطع النظير، وهذا هو المهم »، مضيفا أنه ليس مهما مكان تنظيم المهرجان.
وأضاف الخلفي « إن حضور المواطنين بكثافة لمهرجان آيت عميرة وغيره من المهرجان، يؤكد مرة أخرى أهمية التواصل مع المواطنين عن قرب »، مبرزا أن « وزراء الحكومة الحالية ينزلون للمهرجانات لتقديم الحصيلة والحساب ولا يخشون من الشعب، بفضل المنجزات التي تحققت ».
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باشتوكة آيت باها قد استنكرت منع إقامة مهرجان مصطفى الخلفي في ساحة عمومية بعد أن تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية واللوجستيكية المطلوبة.
ووصفت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في بيان لها تناقلته مواقع إلكترونية محلية منع الخلفي بـ »الممارسة البائدة البعيدة عن منطق دولة الحق والقانون ونكوصا عن دستور 2011