العماري: مصباح البجيدي أحرق كتاب التقدم والاشتراكية

20 أبريل 2016 - 07:41

اختار إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة « تقطير الشمع » على الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، أياما بعد إعلانه استمرار تحالفه مع حزب العدالة والتنمية.

إلياس العماري، الذي كان يتحدث مساء امس الثلاثاء، في لقاء بجامعة محمد الخامس بالرباط، رد على سؤال لأحد الأساتذة حول ما إذا كانت العلاقة الحميمية التي تجمعه بالكتب من خلال عمله في مجال الطباعة والنشر ستدفعه إلى تغيير رمز « البام » من الجرار إلى الكتاب بقوله « نعم سيتحول الجرار إلى كتاب حينما يتوقف المصباح عن حرق الكتب »، في إشارة إلى أن حزب التقدم والاشتراكية أصبح تابعا للبجيدي ويدافع عنه.

 

من جهة أخرى، أكد إلياس العماري أن ندوة « الكيف » التي نظمها بجهة طنجة تطوان الحسيمة ندوة علمية وليست إيديولوجية، مبرزا أن العلماء وأهل الاختصاص هم الذين من حقهم أن يبينوا ما إذا كانت نبتة « الكيف » يمكن استعمالها طبيا وبالتالي تقنينها أم لا.

وأضاف العماري أنه سيظل مدافعا عن طرحه حتى وإن تعرض للاتهامات والهجومات، في إشارة إلى المعارضة القوية التي واجه بها حزب العدالة والتنمية ندوته.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ملاحظ منذ 9 سنوات

ضوء المصباح مكن عددا كبيرا من المغاربة من قراءة الكتاب

Rabii منذ 9 سنوات

Bravo anass. Ben je vous félicite de votre intelligence et de votre précision dans l'expression

abdou منذ 9 سنوات

المصباح حرق الكتاب والتراكتور حرث الورة . والله ارحم الاشتراكية والشيوعية

anass ben منذ 9 سنوات

أما التراكتور فداس الأرض الممتلئة بالورود والسنابل، فأصبحت أرضا مزروعة ب"الكيف" . وبعد أن كانت الحمامة تزهوا بأرض الخير، تحولت بقدرة قادر إلى غراب أسود يرسوا كالسفينة فوق سطح التراكتور ينتظر حركته ليتحرك.. فيتفعفع ...

Adil منذ 9 سنوات

العماري ليس مغرما بالكتاب كما يدعي وانما يستعمل كلمة حب الكتاب ليدعي انه مثقف والغريب انه يساري كما يدعي في زمن اصبح اليسار هو اقصى اليمين ومتحولا في جميع المراكز. بالاظافة انه اليوم المشروع السياسي و الاقتصادي والاجتماعي هو المهم وليس مشروع الياس المرتكز على محاربة الاسلام.

Argaz منذ 9 سنوات

Bien dit, Gma Ilias. Socialisme et extrémisme religieux ne vont pas ensemble, une hypocrisie marocaine.

كتابي منذ 9 سنوات

انظروا لهذا الحزب ، الكل مرتب له للسير في بساط وردي و اكتساح عقول المغاربة، حتى الأسئلة التي ستلقى عليه مرتبة ترتيبا محكما و لإعطاء الفرصة لتمرير كلام معين ، فبالله عليكم كيف يمكن أن يطالب زعيم الحزب بتغيير رمز الحزب الى رمز هو أصلا موجود لدى حزب آخر ، ويأتي الرد منسقا منسقا بهذه الطريقة ، هل كل هذا صدفة؟؟؟؟ إتق الله يا الياسسسس

التالي