خطير..طلبة يقيمون "محاكمات" داخل الجامعة والداودي:"خاص الأمن يتدخل"

20 أبريل 2016 - 11:30

لم يعد « شرع اليد » يقتصر على المدن الصغيرة والأحياء الهامشية وأحزمة الفقر، بل وصل إلى  الجامعة أيضا، بعد أن أصبحت  مسرحا لعدد من « المحاكمات » التي يقوم بها طلبة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي المعروف بالبرنامج المرحلي في حق عدد من الطلبة، بدعوى مخالفتهم لأعراف الحرم الجامعي.

وكشفت مصادر متطابقة لموقع اليوم 24 أن نهاية هذا الأسبوع شهدت محاكمة مأساوية لأحد الطلبة من قبل طلبة البرنامج المرحلي بالحي الجامعي « ظهر المهراز »، حيث جيئ به مغمض العينين، وأقيمت « المحاكمة الصورية » التي لم تخلوا من سبه وشتمه واتخاذ قرار الطرد من الحي الجامعي في حقه بدعوى سرقته للكتب.

أما المحاكمة الثانية فكانت لإحدى طالبات منظمة التجديد الطلابي بفاس أيضا، حيث عمدت طالبات « البرنامج المرحلي » إلى طردها من الحي الجامعي بفاس، بعد إشباعها سبا وضربا وتفتيش غرفتها، بحسب ما أفاد رشيد العدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي لموقع اليوم 24.

وقال لحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر في اتصال مع موقع اليوم 24 أنه « على علم بما يحدث من محاكمات للطلبة من قبل فصيل معين، ويتابع تفاصيل الموضوع، وسيطرحه على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ».

وأضاف الداودي ما يحدث غير معقول « وخاص الأمن يدير شغالاتو »، مبرزا أن الوزارة تحاول الحد من العنف في الأحياء الجامعية من خلال تثبيت كاميرات المراقبة لضبط المخالفين إلى أنهم يقومون بتكسيرها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مواطن من تطاون منذ 9 سنوات

ان وزارة الداخلية وما يتبعها من أجهزة تعرف معرفة اليقين الدور الرئيسي الذي تقوم به النهج الديمقراطي القاعدي ، فعندما كنت ادرس في جامعة محمد بن عبد الله في فترة أواخر السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن العشرين كان هؤلاء الطلبة القاعديون اليساريون يمارسون نفس الجرائم المقيتة التي يقترفونها حاليا بحيث كانوا يحاكمون الطلبة او اشخاص آخرين الذين لا ينسجمون مع خطهم الاديولوجي ، وكانوا يمارسون الجنس بكل حرية مع الطالبات حتى ان احداهن ولدت من السفاح داخل احدى الغرف في اقسام الداخلية، كما كانوا يشيعون الفاحشة امام الطلبة دون اي اهتمام او احترام لاعراف وقيم المجتمع المغربي حتى انهم كانوا يتحدون الطلبة في الاشهار لممارساتهم المقيتة داخل الحي الجامعي مثل الاكل في شهر رمضان أمام العيان. كما كان هؤلاء الطلبة القاعديون يعلنون عداءهم للدين الإسلامي وأنصار التيار الإسلامي ويمنعونهم منعا باتا من العمل داخل صفوف الطلبة وينسفون تجمعاتهم بكل الطرق والوسايل الممكنة حتى انهم يوم قرر الفصيل الطلابي الإسلامي تنظيم معرض الكتاب داخل مسجد صغير في الجامعة قام الفصيل القاعدي بدعم من فصائل اليسار الآخر الهجوم على المسجد واحراقه فلولا لطف الله تعالى والدفاع المستميت لفئة قليلة جدا من الطلبة الإسلاميين لاقترفت هذه الشرذمة من القاعديين جرما عظيما . وأعتقد أن وزارة الداخلية تركت هذا الفصيل القاعدي ان يمارس كل جرائمه بكل حرية ضد الطلبة والإدارة الجامعية لكي ينفذ أجندة المخزن المغربي اتجاه الفصائل الإسلامية وذلك لتقزبم وإضعاف الدور الطلايعي لهذا التيار الفكري.

التالي