مقتل مغربية في بورما خلال مشاركتها في عمل إنساني

20 أبريل 2016 - 12:02

تعرض فريق من جمعية الأخصائيين الاجتماعيين  » national association of social workers »، الجمعية الوطنية التي تنظم عضوية الإخصائيين الاجتماعيين من أجل ممارسة عملهم في الولايات المتحدة الأمريكية، لهجوم مُسلح على يد الميليشيات المسيحية بجمهورية بورما، ما أسفر عن مقتل الناشطة المغربية نجوى لقتاني وعدد من زملائها في الجمعية المُتخصصة في العمل الإنساني.

وأكدت مصادر مقربة من نجوى، في اتصال مع « اليوم24″، أن إحدى صديقتها في العمل، هي من أخبرت عائلتها والمقربين منها بخبر وفاتها، موضحة أن شابا واحدا من بين الفريق من استطاع النجاة بجسده.

وأضاف المصدر نفسه، أن تفاصيل مقتل الشابة المغربية المنحدرة من مدينة طنجة، المُقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لا تزال غير واضحة، « لم نتأكد بعد إن تم اعتقالهم قبل قتلهم، أم تم رميهم بالرصاص أمام أعين أصدقائهم.. لكن المؤكد أنها توفيت وهي تقوم بعمل إنساني ».

وكانت آخر تدوينة كتبتها نجوى البالغة من العمر 22 سنة، بتاريخ 7 أبريل الجاري، وأخبرت متتبعيها وأصدقائها أنها مقبلة على سفر « بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي ».

ويبدو من خلال التدوينة، أن الشابة توقعت خبر عدم عودتها من بورما، حيث جاء في التدوينة ذاتها، « قد لا يكتب لي الرجوع لكن، ما اود قوله لكم أني قد سامحت الجميع فأتمنى ان تسامحوني ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

راجل منذ 9 سنوات

كيفاش

حمدي منذ 9 سنوات

رحم الله الفقيدة. ذهبت لعمل إنساني فقتلت فكيف بالمسلمبن القاطنين هناك. هذا يبين بالملموس التقتيل الممنهج الذي يتعرض له إخواننا المسلمون الروهنجيا في بورما من طرف السلطات و الجيش بدعمو تواطؤ من الغرب الكذاب.

hamada منذ 9 سنوات

الله يقبل منها ويغفر ليها شهيدة ان شاء الله مرأة بألف ألف ألف رجل

التالي