لقيت الناشطة المغربية نجوى القنتي، مصرعها في بورما على يد ميليشيات مسلحة، رفقة عدد من زملائها في جمعية ” national association of social workers”، لمساعدة المسلمين المضطهدين في البلاد. [related_post]
وبحسب ما عاين اليوم24 على صفحة نجوى الفيسبوكية، فإن آخر تدوينة لها تعود إلى تاريخ السادس من أبريل الجاري، قالت فيها « مساء الخير لجميع الأحبة غبرت عليكم واحد شوية لظروف الشغل واليوم جيت باش نقول ليكم كنحبكم وتوحشتكم ولي طلب عندكم هو الدعاء لي بظهر الغيب ان يتيسر امري ».
ثم أضافت في تدوينتها المؤثرة « فأنا مقبلة على سفر بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي، قد لا يكتب لي الرجوع لكن ما اود قوله لكم اني قد سامحت الجميع فاتمنى ان تسامحوني ».
ثم كتبت في تدوينة قبلها، يبدو من خلالها أنها أحسّت بقرب أجلها، « تحقق حلمي بزيارة فلسطين، سوريا، العراق، وافريقيا الوسطى بقي لي مكان واحد وبعدها سأخذ استراحة طويلة ».