من المرتقب أن تصادق الحكومة في الأسابيع المقبلة على مشروع مرسوم جديد يتلق بإحداث الجائزة الوطنية للمسرح.
وبحسب مشروع المرسوم الذي أعده وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، فإن الجائزة الوطنية للمسرح تشتمل على تسعة أصناف تتوزع على أحسن إخراج، وأحسن نص مسرحي، وأحسن تشخيص نسائي وأحسن تشخيص ذكوري، وأحسن سنيغرافيا، وأحسن ملابس وأحسن موسيقى، والجائزة الوطنية للأمل وكذا الجائزة الكبرى للمسرح، بالإضافة إلى الجوائز التكريمية التي تمنح للشخصيات التي ساهمت وتساهم في إغناء الرصيد الوطني في المجال المسرحي من المهنيين والمتدخلين في مختلف المهن المرتبطة بهذا المجال.
ويمنح الفائزون بالجائزة الوطنية للمسرح رمزا تذكاريا ومبلغا ماليا، تم تحديده حسب كل صنف من أصناف الجائزة، كما تمنح تعويضات جزافية صافية لأعضاء لجنة الانتقاء والتحكيم.
وتعين السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة لجنتين واحدة لانتقاء الأعمال التي ترشحها لنيل إحدى أصناف الجوائز والثانية للتحكيم واختيار الأسماء الفائزة، وتتكون اللجنتان من ممثلين عن وزارة الثقافة وشخصيات يتم اختيارها من بين الفاعلين في الميدان.