آثارت دعوة أطلقها الناشط الأمازيغي « عمر افضن »، كثير من الجدل، حيث طالب باعتماد رفع الآذان باللغة الأمازيغية في المناطق التي يقطن بها الامازيغ.
وأشار افضن، خلال تدوينة له ‘لى فيسبوك إلى ترجمة بعض كلمات الآذان من اللغة العربية إلى الأمازيغية، التي يُطالب برفعها مثل ترجمة كلمة « الله » وهي « اكوش »، وكلمة « الرسول » إلى « أرقاس »، وذلك في مناطق سوس وأجزاء من الصحراء.
وأحدثت تدوينة عضو الحزب الديمقراطي الأمازغي المحظور، جدلاً واسعا بين مؤيدي الفكرة ورافضيها، حتى وصلت إلى السب والشتم والتكفير.
وفي اتصال مع « اليوم 24″، قال أحد اساتذة الفقه بكلية الشريعة بآيت ملول، أن الفقهاء اتفقوا جُملة على أنه يشترط لصحة الآذان والإقامة أن يكونا بلغة عربية فصيحة، وبالتالي فرفعهما بغير هذه اللغة لا يصح شرعا، مُضيفاً بأن مسألة الآذان « توقيفية » وبالتالي لا يجب الغوص في مثل هذه النقاشات وخاصة وان كلماته سهلة ومفهومة وأن المتعارف عليه عبر اقطار العالم أنه يكون باللغة العربية، مُشيرا إلى أن القبائل الامازيغية كانت دائما مركزا للعلم والعلوم الشرعية وبها عدد من المدارس العتيقة التي تخرج منها جهابذة العلماء ولم يُثبت أن قال أحدهم مثل هذا الرأي في زمن من الازمان.