مع اقتراب احتضان المغرب للقمة الدولية للمناخ « كوب 22″، خرج نشطاء أمازيغ ليطالبوا الحكومة المغربية بإدماج اللغة الأمازيغية في جميع شعارات هذه القمة الهامة.
وطالب المكتب الفيدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، بـ « صياغة جميع الشعارات، وجميع مكونات الهوية البصري للمؤتمر الامميCOP22 بالأمازيغية، داعيا في الوقت ذاته المنظمات الامازيغية إلى « العمل من أجل إبراز مقومات الهوية الأمازيغية ذات الصلة بالبيئة، بهذه التظاهرة العالمية ».
كما دعن المنظمة إلى تجاوز ما أسمته بـ »سياسة الاقصاء ضد كل مقومات الأمازيغية بدواليب الدولة والحكومة »، كما أعلنت عن « رفضها لأي مشروع قانون تنظيمي تقترحه الحكومة لا يستجيب لمطالبها وتطلعاتها »،متهمة الحكومة بالتعامل بـ »طريقة تحقيرية مع القانون التنظيمي للأمازيغية مقارنة مع القوانين التنظيمية الأخرى »
كما حملت الجمعية الأمازيغية الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية مسؤولية « اعتماد قانون للتنظيم القضائي لا يراعي رسمية اللغة الأمازيغية المقررة بالدستور »، حيث اعتبرت أن « القانون التنظيمي للقضاء يقصي الامازيغية من القضاء ويبقي فقط على اللغة العربية، ويكرس في صيغته الحالية لسياسة التمييز العنصري ».
