عاجل...عزل عون سلطة ثاني على خلفية قضية "مي فتيحة" وهذا مصير "القايد"

24 أبريل 2016 - 11:58

علم اليوم 24 من مصادر مطلعة أن القائد الذي ذكر اسمه في قضية « مي فتيحة »، بائعة البغرير والحلويات التي أحرقت نفسها احتجاجا على « الحكرة »، تم إلحاقه بمصالح وزارة الداخلية، في انتظار عرضه على المحاكمة.

وذكرت المصادر ذاتها أنه تم عزل عون سلطة ثاني، يوم الجمعة الماضي، برتبة « مقدم حضري »، وذلك بعد ان توصلت اللجنة التأديبية التي اوفدتها وزارة الداخلية إلى القنيطرة للتحقيق في الموضوع، أن المقدم المذكور “ارتكب خطأ جسيما وتهاون في المهام الموكولة إليه”.
وفي السياق ذاته، يتواصل التحقيق في موضوع الحرس الترابي للقوات المساعدة، فيما ينتظر أن يعرض الملف على القضاء للحسم في القضية.

وكانت اللجنة التأديبية، أقدمت الخميس الماضي، على عزل عون سلطة من درجة مقدم حضري بالملحقة السادسة بأولاد وجيه، وذلك على خلفية التحقيق الذي فتحته وزارة حصاد في قضية “مي فتيحة”، المعروفة ببائعة البغرير التي ماتت حرقا احتجاجا على “الحكرة”.

وعلم اليوم 24 من مصادر مطلعة أن اللجنة التأديبية التي أوفدتها وزارة الداخلية إلى مدينة القنيطرة، بداية الأسبوع الجاري، للتحقيق في القضية، اجتمعت الخميس، وقررت عزل عون السلطة المذكور.

وتوصلت اللجنة التأديبية إلى أن المقدم المذكور “ارتكب خطأ جسيما وتهاون في المهام الموكولة إليه”.

وكانت وزارة الداخلية أوفدت لجنة، الاثنين الماضي ، إلى مدينة القنطيرة، وذلك بغية التحقيق في قضية “مي فتيحة”، المعروفة ب”بائعة البغرير”، والتي انتحرت حرقا، احتجاجا على “الحكرة”. وذكرت المصادر ذاتها أنه سيجري التحقيق مع كافة “المعنيين في القضية”. وموازاة مع ذلك، وجهت ابنة “مي فتيحة” التي خرجت للمشاركة في الوقفة، التي نظمتها فعاليات جمعوية، صباح الاثنين، أمام مقر الملحقة الإدارية السادسة التابعة للدائرة الحضرية اولاد وجيه، ضواحي القنيطرة، نداء إلى الملك محمد السادس من أجل إنصافها. وقالت بصرخة مدوية وجهتها لكل المغاربة “اللهم إني بلغت”، مضيفة “حق أمي لن يضيع..وحرقتها لن تهدأ..أمي لم تعرف أمي وحدي بل صارت أما لكل المغاربة وحقها بين أيديكم”. يذكر أن مجموعة من الفعاليات نظمت صبيحة، الاثنين، وقفة تطالب بالتحقيق في وفاة بائعة البغرير، ومعاقبة المسؤولين عن وفاتها المفجعة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سمير التدلاوي منذ 9 سنوات

العدل أساس الملك؛ وليست السلطة والترهيب. و"الحكَرة" قد تُطفأُ نارَها المسكنات والترقيعات؛ ولكن إلى حين فقط. ولكنها إذا لم تُجتث من عقلية المسئولين إلى الأبد؛ فسوف تستمر في الإطاحة بالرؤوس؛ بدأً بأعوان السلطة ثم إلى رجال السلطة، إلى ... ثم إلى أن تطيح بالنظام بأكمله وهذا ما لا نريده لبدنا. و "الحكَرة" هي التي أدت ببلد كسوريا إلى التفكك والاندثار؛ وبليبيا إلى وضع اللادولة، وبالعراق إلى سكوت الناس على الاحتلال مقابل تخليصهم من نظام ظالم. وإلى... فحذار؛ إن المغرب ليس يحكمه نظام مثل هذه الأنظمة التي أتت إلى الحكم على ظهر دبابة؛ بلدنا تحكمه دولة عريقة لها تاريخ. و لقد انتهى زمن التسلط، وأصبح الناس؛ حتى أبسطهم ينظرون بأم أعينهم إلى نماذج في الحكم يعيش فيها المواطن الأوروبي معززا مكرما في بلده؛ لا يتميز عليه أحد بشيء كائنا من كان؛ سواء ابن جينرال أو أمير أوغيره. فلا تتركوا متسلطين يدمرون بلدا عريقا له تاريخ ليس للكثيرين غيره.

التالي