شكوك حول وجود خيانة زوجية وراء مجزرة الجديدة

25 أبريل 2016 - 12:49

بعد يومان من مجزرة دوار القدامرة، بجماعة زاوية سايس بإقليم الجديدة، التي أزهقت 10 أرواح، بدأت خيوط ودوافع الجريمة المُروعة تتضح.

التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، تُفيد أن المتهم البالغ من العمر 45 سنة، ارتكب جريمته بسبب شكوك حول خيانة زوجته مع شقيقه الأصغر منه.

[related_posts]

وأفادت مصادر « اليوم24″، أن المتهم وبعد مكالمة هاتفية مع زوجته ووالدة بناته الأربع، انتابته حالة هستيرية، دفعته إلى بيع حمارته في السوق الأسبوعي سبت سيس، وشراء سلاح جريمته، ليُقدم بعد تحصين بناته داخل الغرفة من ذبحها وذبح أبويه، اللذان كانا يُساندان شقيقه الصغير ويُدافعان عن فكرة تحرشه بزوجة أخيه.

وتم صباح يومه الاثنين، نقل المتهم إلى محكمة الاستئناف في الجديدة، فيما طالب الوكيل العام للملك، بتمديد وتعميق البحث مع المتهم، على اعتبار أن الغموض لا يزال يلف القضية.

وكما أشرنا في خبر سابق، تم أمس الأحد، نقل أربعة من بنات المعني بالأمر، تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، إلى جمعية قرى الأطفال « SOS Village ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

latifa منذ 9 سنوات

لا حول ولا قوة الا بالله

lyoussef منذ 9 سنوات

اللهم إننا لا نسألك رد القدر ولا كننا نسألك اللطف فيه

youssef منذ 9 سنوات

التربية هي السبب لم تعد لدينا تربية المجتمع اصبح كل . قوته الروحي افلام مواضيعها تدور حول وخيانة والحب فما كان بالامس في التلفاز اصبح اليوم في الواقع. لم ندرس هذا الشخصان قتل النفس اعضم عند الله

يوسف القبلي منذ 9 سنوات

بكل صرحة هادشي بزاف خاص الانسان يرد بالو

فهيامي حسن منذ 9 سنوات

كانت هناك جرائم في الثمانينات و التسعينات لكن بحدة اقل بكثير مما نراه ونسمعه اليوم لان امنا قويا صلبا كان له بالمرصاد ولان وراء هذا الامن كان رجل يدعى ادريس البصري لا يغمض له جفن و يعرف الشاذة و الفاذة كما يقال .رحم الله من كان حريصا على امن هذا البلد السعيد .

عامر منذ 9 سنوات

اللهم ردنى اليك ردا جميلا

السعيد منذ 9 سنوات

عندما يتهاون بقضايا في هذا الحجم من الخطورة وعندما يتلافي المشرع المغربي احداث قوانين رادعة لهذا النمط من الجرائم دون تقنينها وسن مواد تمنع من التجول بصحبة السلاح الابيض فإن هذا يربك الأمن ويبعد الشعور بالأمان لذا المواطنين. لماذا لا تحدوحلذو أوروبا التي وضعت قوانين صارمة ورادعة لمثل هذه السلوكيات حتى يعم الأمن والطمأنينة ويحس المواطن أنه آمنا في سربه. فاللهم آن هذا لمنكر

منى منذ 9 سنوات

يا ربي تلطف بينا فهاد اﻻواخر المغرب تدهور موﻻت البغرير والقايد المتحرش بمتزوجة وزيد وزيد

mohamed منذ 9 سنوات

هل القول إن الجاني كان مختلا عقليا يستتند إلى شواهد طبية؟

أحمد منذ 9 سنوات

انعدام الأمن في هذا البلد العزيز

ميدو منذ 9 سنوات

لا يسعني إلا ان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله المنكر هدا

ميدو منذ 9 سنوات

لا يسعني إلا ان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله المنكر هدا

Bruxellois منذ 9 سنوات

كيف يعقل أن تباع السيوف بكل حرية، أين هي وزارة الداخلية ؟ لم نرى هذا في الثمانينات ولا في التسعينيات !

OUSS منذ 9 سنوات

CEST VRAI

التالي