شهد المركز الوطني لكرة القدم، صباح اليوم، فوضى عارمة واحتجاج كبير من طرف مدرب حراس المرمى محمد كراط، الشهير بلقب فرس، نتيجة اتهامه المسؤولين على الدورة التدريبية بحرمانه من شهادة الدورة التكوينية التي شارك فيها.
وكشف مصدر من داخل المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، ضواحي سلا، في اتصال هاتفي مع » اليوم 24″ أن المدرب السابق لحراس مرمى فريق اتحاد المحمدية استشاط غضبا بعد علمه بالرسوب في الامتحان، وهو ما ترجمه إلى غضب.
وشدد مصدرنا على كون فرس وجه ضربة قوية بيده إلى نافذة زجاجية كشكل من أشكال الاحتجاج على إقصائه وحرمانه من الشهادة التدريبية، وهو ما تسبب له في جرح غائر استنفر كل من كان حاضرا بالمركز الوطني لكرة القدم، وتطلب التدخل العاجل للطاقم الطبي الذي قام برتقه.
وقال مصدرنا إن احتجاج الحارس فرس بالعنف ناجم عن إحساسه بالحيف والتهميش، مبرزا في السياق ذاته أنه تم رفض ملفه رغم كون شغل منصب مدرب حراس المرمى رفقة اتحاد المحمدية ولعب له، في وقت تم قبول ملفات مرشحين للاختبار بينهم حارس ملعب سانية الرمل بتطوان.