ذكرت صحيفة (لاتريبون) الفرنسية في موقعها الالكتروني أمس الاثنين أن المغاربة يعملون على قدم وساق من اجل انجاح مؤتمر الامم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 ) الذي سينظم في نونبر المقبل بمراكش.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان » المغرب معبأ بشكل قوي من اجل انجاح كوب 22 » ان المغاربة انكبوا على العمل منذ فترة طويلة ، قبل مؤتمر (كوب 21 ) بباريس بكثير، والاتفاق التاريخي الذي تمخض عنه في 12 دجنبر 2015 .
وأضاف أن المغرب الذي شارك اساسا في مفاوضات مؤتمري (كوب 19 في وارسو 2013 ) و(كوب 20 في ليما 2014 ) كان احد البلدان الاوائل التي اعلنت عن مساهمتها في التصدي للتغيرات المناخية في افق (كوب 21 )، مع الالتزام بتخفيض انبعاثاته من الغازات الدفيئة على الاقل بنسبة 13 في المائة مقارنة بسنة 2010 في افق 2030 .
كما ابرز كاتب المقال نداء طنجة الذي وقعه في شتنبر الماضي الملك محمد السادس ، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، والذي يدعو فيه قائدا البلدين « من اجل عمل تضامني وقوي لفائدة المناخ ».
وأضاف أنه منذ الاعلان الرسمي عن موعد (كوب 22 ) سارع المغرب الى اطلاق طلبات عروض من اجل تهيئة موقع تنظيم المؤتمر، وتعيين لجنة القيادة من قبل وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار.
من جهة اخرى يرى المراقبون ان المغرب متحمس لانجاح (كوب 22 )، من اجل تحقيق جملة من الاهداف اولها تسويق صورة جديدة عن البلد المستقر في محيط يغلي بالاضرابات والثورات والحروب ثانيا المغرب يريد استقطاب سياح جدد لبلوغ اهداف 20 مليون سائح ثالثا يريد المغرب استعراض مشاريعه الجديدة وخاصة مشروع الطاقة النظيفة للعالم المهتم بالحفاظ على البيئة.