دخل الناشط الحقوقي، سعيد الشرامطي، رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، في إضراب عن الطعام في مدينة بني أنصار، المتاخمة لمليلية المحتلة، احتجاجا على إقامة بعض المنتخبين خارج مجال جماعاتهم، وبالضبط في مدينة مليلية المحتلة، وعدم اتخاذ الاجراءات القانونية في حقهم، وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي، المتعلق بالجماعات.
وأكد شرامطي في اتصال عبر الهاتف أن إضرابه عن الطعام ليس فقط على الأسماء، التي أثارتها الصحافة الإسبانية، والتي تمارس مهاما في عدد من الجماعات الواقعة في إقليم الناظور، وتقيم في مدينة مليلية المحتلة، وإنما أيضا من أجل لفت الانتباه إلى وجود منتخبين آخرين يمارسون، أيضا، مهامهم من مدن أخرى في المغرب.
وأضاف شرامطي أنه لن يرفع إضرابه عن الطعام حتى ينقل إلى المستشفى، مشيرا إلى أن المطلب الوحيد الذي يرفعه هو تطبيق المقتضيات القانونية، الواردة في القانون التنظيمي، المتعلق بالجماعات، خصوصا المادة 69، التي تنص على أنه « لايجوز أن ينتخب رئيسا أو نائبا للرئيس أعضاء مجلس الجماعة، الذين هم مقيمون خارج الوطن لأي سبب من الأسباب »، وتضيف المادة ذاتها أنه « يعلن فورا، بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، بعد رفع الأمر إليها من قبل عامل العمالة أو الإقليم، عن إقالة رئيس المجلس أو نائبه، الذي ثبت بعد انتخابه أنه مقيم في الخارج ».
ووفق المتحدث نفسه إن نص القانون واضح، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية عليها تطبيق القانون، خصوصا عمال الأقاليم الموكول إليهم وفق القانون برفع الأمر إلى مصالح وزارة الداخلية المختصة.
