قضى عمدة الرباط، محمد الصديقي أزيد من ثمان ساعات في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
الصديقي قضى تلك الساعات الطويلة في ضيافة الفرقة الوطنية رفقة شخص واحد هي سيدة ظهرت إلى جانبه في الصباح وهو داخل إلى مقر الفرقة الوطنية وبعدها بساعات بعد مغادرته لها.
السيدة التي أثيرت عدة تساؤلات حول هويتها ليست سوى سعاد زخنيني، العضو في حزب العدالة والتنمية التي تشغل منصب رئيسة مقاطعة حسان، وقد رافقت الصديقي بصفتها محامية.
من جهة أخرى بدا الصديقي مستاء من ملاحقة المصورين الصحافيين له عقب مغادرته لـBNPJ حيث لم يتوانوا عن اللحاق به حتى حين دخل إحدى المقاهي القريبة من هناك في انتظار وصول من يقله إلى الرباط