ردا على الانتقادات المتوالية لحكومته، أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على أن الحكومة التي يترأسها هي من تشتغل إلى جانب الملك، وهي من يقف وراء المشاريع الناجحة التي تعرفها البلاد.
كلام بنكيران جاء ردا على تعقيب برلماني اعتبر أن « الراميد » مشروع ملكي لا يحق للحكومة احتسابه ضمن إنجازاته، ليتساءل بنكيران قائلا « واش الملك طبيب، الذي نفذ هو الحكومة، ما تبقاوش تفرقوا بيناتهم »، يورد بنكيران قبل أن يضيف « جلالة الملك هو الذي أعطى التوجيهات باش تكون التجربة الاولى في تادلة وهو اكراما منه لهذه الحكومة كي تنجز شيءا مهما، أخبرني في المجلس الوزاري عن إطلاق تعميم هذا البرنامج، فقلت له ساكون في فرنسا الاثتين، فأخبرني بتأجيل التعميم إلى حين عودتي ».
وأكد رئيس الحكومة أن موقف الملك هذا « شجاعة منه وثقة منه في نفسه وفي حكومته »، قبل أن يضيف « نحن من دبر الامور، ما تبقاوش تفرقوا بأن هناك الملك ومجموعك خدامة معاه، وهناك الحكومة تترون »، حسب تعبير بنكيران.