لشكر يشكك في نزاهة انتخابات2011 ويعتبرأوراق باناما مؤامرة

26 أبريل 2016 - 18:53

في خرجة جديدة، على بعد أشهر من الانتخابات التشريعية، قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية » إن وثائق وكيليكس وما عرفته البلدان العربية سنة 2011 كان مؤامرة كبرى، وها نحن نعيش نتائجها الآن ».
وشكك لشكر الذي كان يتحدث في لقاء ضمن فعاليات الجامعة الشعبية لمؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب مساء اليوم الثلاثاء 26 أبريل بفندق « داوليز » بسلا « ، في نزاهة انتخابات 2011 التي بوأت حزب العدالة والتنمية المرتبة الأولى.
وقال لشكر، « أنا أتفق مع رئيس الحكومة على أن هناك تماسيح، وهناك تمساح كبير أثر على نتائج انتخابات 2011، يجب أن يعلن عنه بنكيران »، قبل أن يتهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الحياد خلال سنة 2011، واتهام حزب العدالة والتنمية بتلقي الدعم من أمريكا، بعد تصريحات « هيلاري كلينتون »، التي قالت أنها تتمنى أن يستمر حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة لولاية أخرى، وقال نخشى على وطننا من التدخل الأجنبي بعد هذه التصريحات.

وبخصوص الخطاب الملكي الأخير في القمة المغربية الخليجية، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية « إن أول من تفاعل مع الخطاب الملكي هو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقلنا بوضوح أن هذا الخطاب يتناغم وينسجم مع توجهات الاتحاد الاشتراكي بخصوص قضية الصحراء، حيث كنا دائما نتحدث عن المؤامرة الأمريكية في الوقت الذي كان البعض يمد الجسور مع هذه الولايات المتحدة الأمريكية »، مضيفا أن الخطاب أعادنا للمواقف التاريخية للاتحاد وأيام المهدي بنبركة.
حديث إدريس لشكر عن المؤامرة الأمريكية الصهيونية على المغرب والخليج، جره أيضا إلى اعتبار أوراق « باناما »، إحدى المؤامرات أيضا التي يراد بها خلق الفتنة والصراع في المنطقة.
إلى ذلك، دعا إدريس لشكر إلى تعزيز التحالف المغربي الخليجي ضد ما وصفه بالخطر الأمريكي الصهيوني المحدق بالدول العربية، متهما مواقع إلكترونية دون أن يسميها بالترويج للخطر الخليجي على المغرب وتجاهل الخطر الأمريكي.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

M. O منذ 9 سنوات

أوا سير ، مات ليك الحوت. حتى التاريخ تتعامل معه بانتقائية.

المعلم منذ 9 سنوات

صراع الأحزاب للظفر بالأغلبية في الانتخابات القادمة اشتعل ،كل حزب يستعمل ماتوفر له من سلاح للإيقاع بالخصوم وتقبيحهم لدى الناخبين وهاهو لشكر يستعمل سلاح العمالة لأمريكا لإسقاط العدالة والتنمية معتبرا أن أمريكا لها موقف مشبوه من قضيتنا الوطنية.أغلبية الشعب لاتأبه لهذه الصراعات التي لاتسمن ولا تغني ن جوع وسينتخب المواطنون كالعادة من يحسن استغلال الحملة الانتخابية ومن يستطيع ضم الستشارين الجماعيين لصفه لأنهم هم من سيؤثرون على الناخبين أكثر باستعمال جميع الطرق المباحة والغير مباحة والتي استعملت في الانتخابات السابقة خاصة في العالم القروي.

التالي