قبل تصويت مجلس الأمن، اليوم الخميس، على القرار النهائي بخصوص الصحراء، كشفت إذاعة « كادينا سير » الإسبانية أن حكومة مدريد باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، ملتزمة بالتمديد لبعثة المينورسو لعام إضافي.
وتقلت الإذاعة نفسها تصريح نسبته إلى وزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل غارسيا مارغايو، يؤكد فيه أن « التطلع المثالي لإسبانيا هو إصدار (مجلس الأمن) قرارا يمتد لـ12 شهرا، انطلاقا من المصادقة عليه »، مضيفا أن هذا القرار « يجب أن يحظى بدعم دولي في مجلس الأمن ».
وعلى صعيد متصل، كشفت تقارير إعلامية إسبانية، من بينها موقع « تيرا » نقلا عن مصادر دبلوماسية أن مسودة القرار، الذي تقدمت به الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن قبل القرار النهائي، الذي سيصدر، اليوم الخميس، يشير إلى « التجديد بعودة بعثة المينورسو لـ12 شهرا آخر، علاوة على استعادتها بشكل فوري كامل قدرتها، على الرغم من كون مسودة القرار قابلة للتفاوض »، معللا ذلك بكون الموظفين الـ28 المستمرين الآن في الصحراء، بعد مطالبة المغرب 78 آخرين بالمغادرة، لا يمكنها القيام بمهامها بالشكل الكافي.