تتجه الأنظار، بعد زوال اليوم الأحد، إلى ملعب أولد ترافود، الذي سيحتضن قمة الأسبوع بإمتياز بين ليستر سيتي ومُضيفه مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الأسبوع 36 من « البريميرليغ ».
مباراة، اليوم، ليست بالعادية بالنسبة إلى رفاق الجزائري رياض محرز، إذ إن الفوز فيها يعني التتويج باللقب الغالي، واقتناص بطاقة المشاركة في منافسات « تشامبيونز ليغ » لأول مرة في تاريخ النادي، وعلى أرضية « مسرح الأحلام »، معقل النادي، الحاصل على أكثر ألقاب الدوي الإنجليزي.
وخالف ليستر، المتصدر برصيد 76 نقطة، جميع التكهنات بقيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، بعد موسم استثنائي غير متوقع، خصوصاً أن الفعاليات الرياضية في إنجلترا لم تتوقع أن يقدم النادي مباريات عملاقة، ويقتنص الصدارة منذ أولى جولات الدوري، منافسا بذلك عمالقة المستديرة.