تصدرت الممثلة الأمريكية الشهيرة “أنجلينا جولي” استفتاءً حول أكثر نساء العالم تميزاً لعام 2016، والذي شمل 30 دولة حول العالم.
وسرد الموقع الرسمي لمؤسسة “YouGov” البريطانية التي أجرت الاستفتاء بعض من أعمال جولي، والتي استحقت بسببها هذا اللقب، والتي سرد منها:
أنها تبرعت بأكثر من 20 مليون دولار لمؤسسات خيرية في أقل من 8 سنوات، حيث تبرعت بـ 2 مليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان عام 2006، و4 ملايين دولار لمنكوبي المجاعة في الكونغو الديمقراطية عام 2010، و3 ملايين دولار لمنكوبي تسونامي عام 2004، و3 ملايين دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012، بجانب تبرعاتها للاجئي العراق، وما وهبته لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان، ومنظمة الطفل العالمي، ومنظمة جلوبال إيدز أليانس، مؤسسة دانيال بيرل.
تركت الشهرة والأعمال السينمائية، واختفت عن الكاميرات، إلى مواقع اللاجئين، فعلى الراغم من جمالها الصارخ إلا أنها اتسمت بالبساطة في التعامل، والرقي في إظهار الود والحب، حيث قضت بينهما أطول ساعات عمرها، وهي لاتزال في الـ 40 عاما.
عينت “جولي” سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وأصرت منذ ذلك الحين على دفع تكاليف جولاتها المتعددة ضمن قوافل الأمم المتحدة من مالها الخاص، لكونها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية.
وتبنت أولى أولادها “مادوكس” الكمبودي، في 10 مارس 2002، وكان عمره وقتها سبعة أشهر، وقالت عنه: “أنها شعرت بكونها أم منذ تلك اللحظة”.
كما ساندت اللاجئين السوريين، حيث زارت مخيماتهم في سوريا والعراق، في محافظة دهوك شمال العراق، ولا يمكن نسيان تلك اللحظات التي ملأتها الدموع، حيث اشتكت امرأة عجوز عراقية إلى أنجلينا عن أوضاعهم المتدنية، وحياتهم التي راحت في الحروب، لم تتمالك دموعها وبكت في أحضان العجوز.
ووقفت تحت المطر في مؤتمر صحفي للدفاع عن الفقراء والمساكين والمطرودين من بيوتهم في سوريا، على الدوام حاربت العنف ضد النساء بمختلف أشكاله، وقامت بحملة لمحاربة العنف الجنسي خاصة أثناء الحروب.
“أي بلد يقود الديمقراطية في العالم يجب أن يكون مثالا يحتذى به، فهناك أسباب دفعتنا لوضع قوانين ضد التعذيب”.. تلك الكلمات التي وجهاتها إلى الاستخبارات الأمريكية، بعد الكشف عن واقعة التعذيب في حق المعتقلين في غوانتانامو، التي أثارت الرأي العالمي، عام 2014.
ويُذكر أنه جاء في المركز الثاني بعد أنجلينا، الملكة اليزابيث الثانية، أما على مستوى الرجال فكان “بيل جيتس” المتقدم للمركز الأول على التوالي، ويتبعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم شي جين بينج الرئيس الصيني.