في أول خروج لها للرد على البلاغ القوي الذي أصدرته وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، احتجاجا على مضامين التقرير الأخير للخارحية الأمريكية حول حقوق الإنسان في المغرب، قال مصدر من السفارة الأمريكية بالرباط، إنه وبعد الاطلاع على البيان المغربي، “نقدر بشدة التعاون الممتاز في مجالي الأمن وإعمال القانون، بين وزارة الداخلية والوكالات التابعة للولايات المتحدة، وهو أحد أهم جوانب شراكتنا الاستراتيجية مع المغرب”.
المصدر نفسه الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إنه “بفضل هذه الشراكة، استطعنا أن نجري مناقشة صريحة لبعض الأمور المشتركة خلال الأسابيع الماضية. ونحن نقدر تلك المباحثات، والتي نأمل أن تستمر على مدار العام، من أجل شكل أفضل خلال تقارير حقوق الانسان السنوية الخاصة بالمغرب”.
وفي إشارة الى مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية بعد هذا التوتر الجديدة، قال المصدر الذي تحدث الى “اليوم24”: “وفي نفس السياق، فإننا نتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية، من أجل مصالحنا المشتركة في قطاعي الأمن وحقوق الإنسان”.