بنكيران: لا نتبرأ من الإخوان المسلمين لكننا لسنا منهم..والتوحيد والإصلاح هي "الوليدة"

24 يوليو 2016 - 21:35
عبد الاله بنكيران رفقة الكاتب الوطني لشبيبة حزبه - ارشيف

علاقة العدالة والتنمية بالخارج، والتي غالبا ما يواجه بها حزب بنكيران من قبل خصومه، خصص لها رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران حيزا مهما في الكلمة، التي يلقيها، في هذه الأثناء، أمام شبيبة حزبه، في اكادير.

بنكيران، قال « حاولوا اتهامنا بالولاء للخارج، ونخبرهم أننا غير مفصولين عن العالم، ولنا أصدقاء مع كل من يدافع عن شعبه ودينه »، مضيفا « لا مشكلة لنا مع الديانات لأننا أهل سلم وتعايش ».

ودعا بنكيران، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني عشر لشبيبة حزبه، كل الأجهزة الأمنية في البلاد إلى البحث في ارتباطات العدالة والتنمية في الخارج، قائلا « إلى لقيتو أي حاجة غدا نحلو هاد الحزب ».

وعن الاتهامات الموجهة لحزبه وعلاقته بالإخوان المسلمين، قال ابن كيران « لا نتبرأ منهم، لكننا لسنا منهم، والحركة اللي جينا منها هي التوحيد والإصلاح، والتوحيد والإصلاح هي « الوليدة » »، قبل أن يردف « واش نتبرؤوا من « الوليدة »؟!! ».

وقال بنكيران « الآن كبرنا ولا يمكن نبقاو لاصقين في أمنا للأبد…الله يعاونها ويعاونا وبيننا المودة ».

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة، موجها خطابه لكل المشككين في ارتباطات حزبه الخارجية، « أيدينا نقية..وأيديكم متسخة..وطبيعي أن يكره من يده متسخة النقا خاصة أنه ما باغيش يغسل!! ». وخلص « ما غاديينش ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

khalid al-massoudi منذ 7 سنوات

لا حاجة لأي متبع مهما كانت نباهته متواضعة لأن يؤكد له بن الكيران علاقة حركته ومعها حركة حززبه بتنظيم الاخوان المسلمين. علاقتهم وطيدة وهي علاقةايديولوجية متينة وبالطبع علاقة تنظيمية لا تملك أي جهة مخابراتية أية إمكانية لإثباتها. علاقة الاخوان المسلمين مع بعضهم البعض تشبه بل تتطابق من ناحية التقية وناحية السرية مع حركة الماسونية وحركة الصهيونية وحركة الشيوعية مع بعضهم البعض. لو خير مثلا الاسلاميون المغاربة بين الوطن (المغرب) وبين الاخوان المسلمين لاختاروا هؤلاء. هذا الأمر لا يمكن للملك ولا للمخابرات أن يدركوه، بل يدركه فقط الباحثون والمفكرون . بنكيران وتنظيمه ينتمي بقوة لتنظيم الاخوان المسلمين وهو يمارس التقيةازاء الملكية في المغرب. المقدس الوحيد عند الاسلاميين المغاربة هو تنظيم الاخوان المسلمين المعادي لكل الانظمة السياسية في المغرب وغير المغرب وهم يكرهون الجميع. انظروا الى حربه (بن الكيران) على البام هي حرب ضد النظام لكن نظرا لنهج ((التقية)) ونظرا كذلك لجبنه فهو لا يعترف سوى باللاتنكر لتنظيمه العالمي. من بين أوكد مباديء (كل فرع لتنظيم الاخوان المسلمينفي العالم) هو عدم الاساءة للتنظيم العالمي وعدم التلفظ أبدابأدنى نقد للإخوان المسلمين، وهذا معنى قول بن الكيران انه لا يستطيع التنكر للاخوان المسلمين، أضف الى ذلك انه يعتبرهم في كل وطن انما يدافعون عن الدين وهذا معناه انهم الوحيدون الذين يمثلون الدين والوطن معا وما عداهم ضالون وكفار ويتعين التربص بهم الى حين حلول اللحظة للانقضاض عليهم (اي الانقضاض على النظام في الوطن). اني احذر كثيرا النظام في المغرب واحذر لمغاربة واحذر الاحزاب المغربية جميعها والنقابات غير الاسلامية والجمعيات المدنية من اسلوب التخفي الذي يمارسه الاسلاميون بزعامة بن الكيران وغيره . غنهم يضمرون الشر لكل من لا ينتمي اليهم بمن فيهم الملك محمد السادس.

التالي