وكانها هدية من السماء سقطت في حجر عبد الاله بنكيران دون ان يسعى اليها ولا ان يبذل جهدا لنيلها، بلاغ وزراتي الداخلية والمالية الذي سيس ملف بقعة الوالي لفتيت واعطاه حماية باسم خادم الدولة وحمل حزب العدالة والتنمية واذرعه الاعلامية مسوولية النفخ في الفضيحة سعيا لاصوات الناخبين كما زعم حصاد وبوسعيد ، هذا البيان الذي اراده خصوم بنكيران كرة تتدحرج في ملعب المصباح ، صار اكبر مدعاة لتعاطف الناس مع بنكيران وحزبه لان الجميع فطن لحيلة تسييس ملف قانوني، واخراج خدام الدولة من فضيحة الحصول على اراضي الملك الخاص للدولة برخص التراب، خاصة عندما انفجر الجزء الخفي من الملف وظهر ان حصاد وبوسعيد هما معا حصلا على بقع ارضية في نفس تجزئة الكيلومتر 9 بطريق زعير وبنفس الثمن، هنا انقلب كل شيء وسقط حصاد وبوسعيد في الحفرة التي حفروها لبنكيران واصبحوا محل سخرية وغضب لدى الجمهور وظهر بنكيران بكل عيوبه نظيف اليد لا يتوفر لا على بقعة ولا كريمة ولا مقلع ولا على شقة وان من ارادوا ان يقحموا حزبه في ملف لا علاقة له به سقطوا في الفخ …